أكد الدكتور خالد فهمى وزير البيئة أنه لا مجال لتعديل الرؤية الأفريقية في قمة باريس للتغييرات المناخية التى سيحضرها ممثلون عن 195 دولة على مستوى العالم حيث إن الدول الأفريقية ذاهبة للتفاوض على المبادئ العامة والرؤى الموحدة التي شكلتها. وقال فهمى فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، إن مصر سبق أن حصلت على موافقة الدول الأفريقية في تفاوض مصر باسم أفريقيا، فيما يتعين بالمبادرتين اللتين أعلنتهما فيما يتعلق بالطاقة الجديدة والمتجددة في أفريقيا، وتعبئة الموارد المالية اللازمة لمواجهة آثار التغيرات المناخية. وأشار فهمى إلى أن أولى جلساته المؤتمر التى ستبدأ غدا الإثنين سيعلن فيها الرئيس عبدالفتاح السيسي عن مبادرة مهمة، نيابة عن رؤساء الدول الأفريقية، وهى المبادرة الأفريقية للطاقة الجديدة والمتجددة التي تعمل على رفع نسبة وصول للكهرباء إلى سكان أفريقيا من 30% إلى 70%. ونوه وزير البيئة إلى أن أفريقيا تحتاج إلى ما بين 700 و800 ميجاوات إضافية من الطاقة الكهربية، وتسعى مصر لأن يكون 300 ميجاوات من هذه الاحتياجات من خلال الطاقة الجديدة والمتجددة. وأعرب فهمى عن تفاؤله بانعقاد قمة باريس التي تعد نقطة تحول في العالم من حيث التغيرات المناخية، قائلًا: "هي خطوة أولى وليست نهاية المطاف".