أعلن وزير البيئة الدكتور خالد فهمي حصول مصر علي موافقة الدول الأفريقية في تفاوض مصر باسم أفريقيا، فيما يتعين بالمبادرتين اللتين أعلنتهما فيما يتعلق بالطاقة الجديدة والمتجددة في أفريقيا، وتعبئة الموارد المالية اللازمة لمواجهة آثار التغيرات المناخية. وأوضح وزير البيئة - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق علي هامش زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي الحالية لنيويورك - أن مصر حصلت علي الموافقة خلال اجتماع لجنة الرؤساء الأفارقة المعنية بمواجهة التغيرات المناخية، والذي عقد برئاسة الرئيس السيسي علي هامش اجتماعات الدورة ال 70 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وأشار الدكتور خالد فهمي إلي أن مصر التي ترأس أيضا اجتماعات وزراء البيئة الأفارقة ستتفاوض باسم أفريقيا في هذا الشأن خلال الاستعدادات لمؤتمر باريس الدولي لمواجهة التغيرات المناخية المقرر عقده أواخر نوفمبر المقبل، مما يسهم في بلورة موقف أفريقي موحد وقوي يحقق مصالح الدول الأفريقية والنامية في المفاوضات الدولية. ونوه وزير البيئة إلي أن أفريقيا تحتاج إلي ما بين 700 إلي 800 ميجاوات إضافية من الطاقة الكهربية، وتسعي مصر أن يكون 300 ميجاوات من هذه الاحتياجات من خلال الطاقة الجديدة والمتجددة. وأشار إلي أن مصر والدول الأفريقية عقب الاستعانة بالولايات المتحدة وأوروبا، ستتوجه إلي الصين والهند للتعاون معها لتوفير التكنولوجيا اللازمة لتوفير هذه الاحتياجات من الطاقة الكهربية.