نشرت شبكة ان بي سي الاخبارية الأمريكية تحليلا لآخر تطورات الاوضاع على الساحة العالمية .وتناول التحليل تحديدا المخاوف التي ترددت مؤخرا بشأن احتمالات قيام حرب عالمية ثالثة بسبب اسقاط تركيا لطائرة سوخوي سورية كانت تقصف مواقع الارهابيين الدواعش في سوريا . و قالت كاسندرا فينوجراد المحلية السياسية بالشبكة إن المخاوف استندت إلى المادة الخامسة في اتفاقات حلف الناتو التي تنص على أن العدوان على أية دولة عضوة به يعني عدوانا على الجميع ، و بالتالي الجميع ملزم بالدفاع عن الدولة المعتدى عليها. و تقول كاسندرا إنه عندما وقعت هجمات الحادي عشر من سبتمبر لم تشترك دول الناتو في الهجمات التي شنتها بعد ذلك تحت شعار الحرب على الإرهاب، و ذلك مع العلم أن حادث تفجيرات سبتمبر كانت اكبر بكثير مما وقع مؤخرا. فيما ذهبت بيزا اونال الباحثة بمركز ابحاث تشازام هاوس البريطاني إلى أن معاهدة الناتو لا تشمل خرق السيادة الجوية كما استبعدت أن تقدم أي من روسيا أو تركيا على خوض حرب لهذا السبب ، و لا حتى أي من الدول الأوروبية.