ذكرت صحيفة / الاندبندنت/ البريطانية أن هناك زيادة في جرائم الكراهية ضد المسلمين في بريطانيا متمثلة في استهداف النساء المسلمات وذلك بعد هجمات فرنسا .. حيث أظهرت الأرقام حدوث 115 هجوما معاديا للمسلمين خلال الأسبوع التالي لأحداث باريس .. بزيادة نسبتها 300 بالمائة. وأوردت الصحيفة على موقعها الإلكتروني اليوم الإثنين أن تقرير فريق عمل تابع للحكومة البريطانية بشأن الكراهية ضد المسلمين، والذي اطلعت عليه الصحيفة، يظهر ارتفاعا في وتيرة جرائم الكراهية ضد المسلمين بأكثر من 300 في المائة، وذلك بحدوث 115 جريمة.. في الأسبوع التالي لأحداث فرنسا. ولفتت الصحيفة الى أن معظم جرائم الكراهية التي حدثت في بريطانيا استهدفت فتيات ونساء مسلمات تتراوح أعمارهن بين 14-45 عاما وهن يرتدين الزي الإسلامي التقليدي.. مشيرة إلى أن معظم الجناة كانوا في الأساس من الذكور البيض الذين تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 35 عاما. وأوضحت الصحيفة أن تلك الارقام جمعت من قبل خط المساعد المسجل " تل ماما " وتعني " أخبروا ماما "، الذي يسجل حوادث الاعتداءات اللفظية والجسدية على المسلمين والمساجد في المملكة المتحدة.. ومن المحتمل أن تكون الأرقام الحقيقية أكبر بكثير من المسجلة وذلك بسبب خوف العديد من الضحايا من الاتصال بالشرطة أو جماعات المجتمع المدني. وقال التقرير/ان عددا كبيرا من الهجمات المبلغ عنها حدثت في الأماكن العامة، بما في ذلك الحافلات والقطارات.. وكان أربع وثلاثون من الضحايا من النساء يرتدين الحجاب، فيما وقعت ثمان حالات ضد أطفال صغار.