قالت الجمعية الوطنية للتغيير إن الحكم الذى صدر اليوم "كارثي"، ولم يكن مفاجئا نظرا للمقدمات الخاطئة التي بدأت بها القضية في ظل الإدارة الفاشلة لمجمل المرحلة الإنتقالية من قبل المجلس العسكري. وأضافت الجمعية فى بيان لها "لقد جاء هذا الحكم السياسي بإمتياز - والذي نسب زورا الى القضاء - تتويجا لمحاكمة فاسدة وواهية أطلقوا عليها محاكمة القرن وهي في حقيقتها مسرحية هزلية أرادت أن تكافئ الداخلية بيت الاستبداد في هذا النظام بتبرئة أعمدتها الرئيسية وإفساح المجال أمامهم للعودة الى ممارسة أعمالهم وكأن ثورة لم تقم". وقالت إن الحكم الصادم ومنطوقه جاء متناقضاً حيث أثبت الجريمة في حق مبارك والعادلي ونفاها في حق مساعدي العادلي في وقت واحد وكأنه كتب في أسبابه مبررات إلغائه عند الطعن عليه، ناهيك عن تبرئة النظام جميعه من تهمة الفساد المالي واستغلال النفوذ وتصدير الغاز لإسرائيل وهي الجرائم الثابتة في حق هذا النظام الذي بدد ثروات الأمة وأهان تاريخها وقتل شعبها. وطالبت الجمعية الوطنية للتغيير تطالب الجماهير بالنزول الى الشوارع والميادين للدفاع بالوسائل السلمية . كما طالبت جماهير الشعب بمقاطعة جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية، مؤكدة أنها ستزور لصالح ممثل النظام القديم الذي لم يعترف بالثورة.