أكد الحزب الشيوعى المصرى، أن الحكم الصادر اليوم في محاكمة القرن، بمثابة صفعة قوية لأرواح الشهداء ومصابى الثورة بل والشعب المصري كله. وقال الحزب ان جوهر الحكم يوضح بما لا يدع مجالاّ للشك ان مخطط اجهاض وافشال الثورة واعادة انتاج النظام القديم يسير بخطواته المدروسة والتى يرعاها المجلس العسكرى. وأضاف اننا لا يمكن باى حال من الاحوال ان نفصل ما حدث اليوم من تبرئة رجال العادلى الملطخة أيديهم بدماء الشهداء عن سلسلة احكام تبرئة ضباط الشرطة قتلة الثوار فى العديد من القضايا طوال الشهور الماضية.. وان ما حدث اليوم ودون الخوض فى التفاصيل على احكام القضاء يؤكد صحة ما طالب به حزبنا منذ فبراير 2012 وجميع القوى السياسة بضرورة ان يحاكم مبارك ونظامه امام محاكم ثورية خاصة لتقتص لدماء الشهداء. وتساءل: "كيف يحاكم نظام قمعى بقوانين وضعها النظام ذاته لحمايته من اى محاسبة؟ وان صدور احكام البراءة على معاونى العادلى هو تجسيد لارادة الدولة الاستبدادية وحماية جهازها القمعى من اى محاسبة لتستمر الدولة فى طبيعتها البوليسية. وهى رسالة طمأنينة لهذا النوع من مجرمى النظام ليمارس ذات الاساليب طالما لن ينالهم العقاب. وطالب الحزب بضرورة الخروج للتعبير عن آرائنا بشكل سلمى، وأيضا ضرورة القصاص العادل من هؤلاء القتلة الذين يحمون نظام النهب والاستغلال للشعب وثروته وكذلك ضرورة تحقيق استقلال وتطهير القضاء وإقالة النائب العام المعين من قبل الرئيس المخلوع.