4 رسائل مهمة خلال 5 ساعات خارجيا وداخليا: خارجيا : اتصال هاتفي بين السيسي وبوتين: - العمل معاً بمعاونة الدول الصديقة من أجل تحقيق واقع أفضل لشعوب المنطقة - تحقيق الأمن واستعادة الاستقرار في دول المنطقة التي تشهد نزاعات ستسهم في دحر الإرهاب - تنسيق بين أجهزة المخابرات والمعلومات بين البلدين لمواجهة الإرهاب بالشرق الأوسط داخليا : الرئيس يجتمع بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة ووزير الإنتاج الحربي - السيسى يطالب المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتوخى الحذر واليقظة والاستعداد القتالي - السيسي يبحث احتياجات القوات المسلحة من الأسلحة والذخائر والمعدات - يطالب بالنظر إلى دقة الأوضاع الإقليمية وصعوبة الأوضاع الأمنية - تعزيز الأمن على الحدود الغربية لمصر - مناقشة تطورات العمليات العسكرية ومجمل الأوضاع في اليمن وسوريا - تحقيق وحدة الصف العربي والوقوف إلى جانب الدول العربية - تحديث وتطوير خطوط الإنتاج والمنتجات بما يتوافق مع التكنولوجيات العالمية ومطالب الجيش أثار التقارب المصري الروسي خلال الأشهر القليلة الماضية، حفيظة العديد من الدول ، والتي باتت تتبرص بالعلاقات بين البلدين في محاولة لإفشالها، خاصة بعد أن شهدت تقاربا كبيرا في كافة المجالات بداية من زيادة حجم التبادل التجاري والمجالات العسكرية والسياحة والاستثمارية و إنشاء منطقة التجارة الحرة والمنطقة الصناعية الروسية في منطقة قناة السويس، ووصولا إلى التقارب في الرؤى فيما يتعلق بكل الأزمات التي تحدث بالمنطقة. زيارات متبادلة بين الزعيمين وصلت إلى 4 قمم عكست الحميمية بين رجلي المخابرات السابقين ، فاستقبل السيسي زعيم الدب الروسي بالقاهرة وصعدوا إلى أعلى برج القاهرة والذي كان له رسالة واضحة إلى واشنطن لدورها المادي في بنائه ، بينما استقبل بوتين ، الرئيس السيسي بحميمية وقاما بجولة في الشوارع الروسية وتناولا سويا الغداء والقهوة .. شحذ الخبثاء بطارياتهم في محاولة لإفشال هذه العلاقة واختار الإرهابيون طائرة روسية كهدف لهم فوق الأراضي المصرية .. وبخلفية ودهاء وذكاء رجال المخابرات ، انتبه الزعيمان سريعا لما يحاك من جانب الإرهابيين ، فكان اليوم الاتصال الهاتفي بين الزعيمين ليرسلا رسائل واضحة حول استقرار دول المنطقة ودحر الإرهاب بما يعود بالأمن والاستقرار على دول المنطقة. سرعان ما عقد الرئيس السيسي اجتماعا مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة وطالبهم خلاله بضرورة توخي الحذر واليقظة والاستعداد القتالي، أعقب ذلك اجتماع للسيسي مع وزير الإنتاج الحربي مطالبا إياه ، بحث احتياجات القوات المسلحة من الأسلحة والذخائر والمعدات. ظهر ذلك ايضا بعد اعلان روسيا فى 30 سبتمبر الماضى الحرب على داعش فى سوريا و تنفيذ غارات على أهدافها وتدمير مخازن أسلحة ومراكز قيادة. كما أيدت مصر روسيا بضربها لداعش ومكافحة الإرهاب ومحاصرة انتشاره في سوريا وتأتى زيارة الرئيس السيسى لروسيا والتى بلغت 3 مرات خلال 14 شهرا مما أدى ازعج الدول الغربية وأخرى بالشرق الاوسط . أعلنت امس روسيا رسميا ان الطائرة الروسية المنكوبة بسيناء فجرت نتيجة زرع قنبلة بداخها وأثار ما قاله الرئيس الروسى بوتين خلال قمة العشرين أن تمويل الإرهابيين في سورية يجري من أشخاص في 40 دولة بما في ذلك دول ضمن مجموعة العشرين الذى أثار تساؤلات عديدة فى الأوساط السياسية والدبلوماسية خلال الساعات الخمس الماضية تبادل الرئيسان المصرى والروسى اتصالا هاتفيا تضمن بحث سبل مكافحة الإرهاب وضرورة تعزيز التعاون الدولي في مواجهة الإرهاب و أهمية تضافر جهود البلدين و اتخاذ إجراءات حاسمة ورادعة ضد قوى التطرف والإرهاب التي باتت تستهدف كافة دول العالم دون تفريق و التأكيد على قوة ومتانة العلاقات الثنائية بين البلدين على كافة الأصعدة والمجالات، والتنويه إلى كونها علاقات تاريخية قوية وراسخة، وسيزداد تعزيزها في المرحلة المقبلة التي ستشهد آفاقاً جديدة للتعاون بين البلدين على كافة الأصعدة. وبعدها اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بالدكتور محمد سعيد العصار وزير الدولة للإنتاج الحربي ،وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الدكتور محمد سعيد العصار استعرض خطة وزارة الإنتاج الحربى لتلبية احتياجات القوات المسلحة من الأسلحة والذخائر والمعدات، مع العمل على تحديث وتطوير خطوط الإنتاج والمنتجات بما يتوافق مع التكنولوجيات العالمية ومطالب القوات المسلحة. كما استعرض الدكتور محمد سعيد العصار خطط استغلال فائض الطاقة الإنتاجية لتنفيذ مشروعات فى مجالات البنية الأساسية فى إطار خطة التنمية الشاملة للدولة والمشروعات القومية الجارى تنفيذها. واستعرض الدكتور محمد سعيد العصار كذلك المشروعات التي تقوم وزارة الدولة للإنتاج الحربى بتنفيذها بالتعاون مع الوزارات الأخرى، لاسيما في مجالات المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتشغيل الشباب من خلال الاستفادة بالمعدات والآلات التى تنتجها شركات الإنتاج الحربى . كما انعقد المجلس الأعلى للقوات المسلحة اليوم برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبحضور الفريق أول صدقي صبحي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية لاستعراض آخر المستجدات على صعيد تطور الأوضاع الأمنية الداخلية على مختلف الاتجاهات الاستراتيجية، ولا سيما في سيناء، حيث استمع الرئيس إلى الإجراءات التي تقوم بها القوات المسلحة من أجل تطهيرها من العناصر الإرهابية وتثبيت الأمن والاستقرار فيها. وأشاد الرئيس خلال الاجتماع بجهود القوات المسلحة في التصدي للعمليات الإرهابية والإجرامية في كافة ربوع مصر بالتعاون مع أشقائهم من جهاز الشرطة المصرية، وما يبذلونه من تضحيات فداءً للوطن وتحقيقاً لأمن الشعب المصري. وأكد الرئيس على أهمية العمل بأقصى درجات الحذر واليقظة والاستعداد القتالي بالنظر إلى دقة الأوضاع الإقليمية وصعوبة الأوضاع الأمنية في العديد من دول المنطقة ، وما تقوم به الجماعات الإرهابية من عمليات آثمة خارج نطاق منطقة الشرق الأوسط في عدد من الدول الصديقة ، وهو الأمر الذي يتطلب تعزيز التعاون الأمني وتضافر جهود المجتمع الدولي من خلال مقاربة شاملة لدحر الإرهاب والقضاء على الفكر المتطرف. وقد اِستعرض المجلس عدداً من الملفات الإقليمية، والتي جاء في مقدمتها سبل تعزيز الأمن على الحدود الغربية لمصر ، وكذا تطورات العمليات العسكرية ومجمل الأوضاع في اليمن وسوريا. وفي هذا الصدد، أكد الرئيس أن مصر ستواصل العمل على تحقيق وحدة الصف العربي والوقوف إلى جانب أشقائها من الدول العربية. اما على الصعيد الخارجى قال الكرملين اليوم الأربعاء فإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس عبد الفتاح السيسي اتفقا على إجراءات لتحسين أمن الطيران كخطوة نحو استئناف الرحلات الجوية بين البلدين. وعلقت الرحلات الجوية بين روسيا ومصر بعد تحطم طائرة ركاب روسية في شبه جزيرة سيناء المصرية الشهر الماضي ومقتل كل من كانوا على متنها وعددهم 224 شخصا وأعلن الكرملين أمس الثلاثاء أن إرهابيين وضعوا قنبلة في الطائرة وقال الكرملين في نفس البيان إن بوتين أبلغ السيسي بتكثيف روسيا لعملياتها العسكرية ضد الجماعات المتطرفة في سوريا. ومن ناحية أخرى كشف مصدر مطلع، أن السيسي و نظيره الروسي فلاديمير بوتين، اتفقا على زيادة تبادل والتعاون الأمني والاستخباراتي بين القاهرةوموسكو، حيث ستقوم روسيا بالتنسيق التام والكامل مع مصر في مواجهة التنظيمات الإرهابية والمسلحة ، عن طريق تقديم الدعم اللوجستي وتدريب القوات ، بالإضافة إلي تبادل المعلومات حول ما يهدد أمن البلدين. وأضاف المصدر فى تصريخ خاص ل «صدى البلد»: «أبرمت مصر اتفاقيات عسكرية واقتصادية ضخمة مع روسيا، والمصالح المشتركة والعلاقات الإستراتيجية بين البلدين، لن تتأثر بحادثة سقوط الطائرة الروسية فوق سيناء»، مشددا على أن تنسيق يحدث الآن بين مصر وروسيا من خلال أجهزة المخابرات وأجهزة المعلومات والأجهزة الشرطية، لوضع استراتيجية لمواجهة الإرهاب في مسرح العمليات بمنطقة الشرق الأوسط. وبسؤال المصدر عن تصريح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بأن موسكو ستستخدم جميع الوسائل المتاحة للدفاع عن نفسها ومنها الاعتماد على المادة 51 لميثاق الاممالمتحدة والتي تقضي بحق أي دولة فى الدفاع الذاتي أو الجماعي في حال الهجوم الإرهابي عليها كشف المصدر: «مصر دولة «ذات سيادة»، والتعاون بين القاهرةوموسكو له أبعاد أخرى». واوضح المصدر أن عددا من الدول الإقليمية والدولية بالإضافة إلي بعض المنظمات، تقوم بدعم العناصر الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط، وعلى رأس تلك المنظمات «داعش»، وروسيا تعلم جيدا تلك الدول والمنظمات التي تقوم بتمويل الإرهاب من أجل تنفيذ أجندتها ومصالحها الخاصة. و منا ناحية اخرى تواصل اليوم الأربعاء الرئيسان عبد الفتاح السيسى ، والروسى فلاديمير بوتين هاتفيا، لبحث سبل مكافحة الإرهاب وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيسين توافقا خلال الاتصال على ضرورة تعزيز التعاون الدولي في مواجهة الإرهاب، خاصة أن المرحلة الحالية تفرض أكثر من أي وقت مضى أهمية تضافر جهود البلدين معاً من خلال مقاربة دولية شاملة تضمن اتخاذ إجراءات حاسمة ورادعة ضد قوى التطرف والإرهاب التي باتت تستهدف كافة دول العالم دون تفريق. وتم خلال الاتصال التأكيد على قوة ومتانة العلاقات الثنائية بين البلدين على كافة الأصعدة والمجالات، والتنويه إلى كونها علاقات تاريخية قوية وراسخة، وسيزداد تعزيزها في المرحلة المقبلة التي ستشهد آفاقاً جديدة للتعاون بين البلدين على كافة الأصعدة. كما أعرب الرئيس عن تفهم مصر وشعبها للألم الذي يستشعره الشعب الروسي الصديق جراء حادث سقوط الطائرة الروسية المنكوبة، منوهاً إلى التعاون الذي تبديه السلطات المصرية مع السلطات الروسية المعنية في كافة مراحل التحقيق والوقوف على كافة الملابسات والتفاصيل التي تحيط بهذا الحادث. وعلى الصعيد الإقليمي، أكد الرئيسان أهمية العمل معاً بمعاونة الدول الصديقة من أجل تحقيق واقع أفضل لشعوب المنطقة، والحفاظ على مؤسسات دولها وصون مقدرات شعوبها. مؤكدان أن تحقيق الأمن واستعادة الاستقرار في مختلف دول الشرق الأوسط التي تشهد نزاعات ستسهم بفاعلية في دحر الإرهاب وانحساره في العديد من مناطق العالم، وستوفر مناخاً أفضل وأكثر أمناً للتعاون على كافة الأصعدة، ولاسيما في المجال الاقتصادي.