بحث رئيس الوزراء العراقي د. حيدر العبادي في بغداد اليوم/الأحد/ مع نائب رئيس مجلس النواب العراقي آرام شيخ محمد، سبل التعاون والتنسيق بين الحكومة والبرلمان في إقرار موازنة 2016م.. وأكدا أهمية استمرار البرلمان بدعم برنامج الاصلاح ومواصلة انتصارات القوات المشتركة المتحققة في بيجي والرمادي وسنجار. وشدد الجانبان على ضرورة احتواء الازمة في قضاء طوزخورماتو بمحافظة صلاح الدين شمالي العراق بشكل سلمي من خلال الحكومة الاتحادية والتعاون مع السلطات المحلية والشرطة المحلية ودعوة الأطراف السياسية الى ضبط النفس والابتعاد عن التصريحات التي تؤدي الى سفك دماء الأبرياء، لا سيما وان العراق يواجه تنظيم(داعش) الارهابي وهو عدو الجميع ومن الضروري ان توحد الصفوف وتوجه البنادق له. كما أكدا أهمية حل النزاعات في إقليم كردستان العراق بالحوار والطرق القانونية واحترام المؤسسات الدستورية، وأن تحل المشكلات العالقة مابين حكومتي الاقليم في أربيل والمركزية في بغداد بما يحقق مصالح المواطنين. وناقش العبادي، خلال لقائه اليوم مع الأمين العام لمنظمة "بدر" احدي فصائل الحشد الشعبي هادي العامري، تطورات الأوضاع في قضاء طوزخورماتو واهمية تولي الشرطة المحلية حماية المواطنين .. وأكد العبادي أن الحشد الشعبي من التشكيلات الامنية العراقية وتحت قيادة القائد العام للقوات المسلحة ويحظى بالدعم والرعاية . يذكر أن القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي د. حيدر العبادي وصف الأوضاع في "طوز خورماتو" بأنه "فتنة بين العرب والتركمان والكرد، وقال: إن أي جهة تحرض على القتال تحدث فتنة ستهدد بعدها باقي محافظاتالعراق، نبذل الجهود للحفاظ على تهدئة الأوضاع هناك.. وأضاف: أن "خلية الأزمة" التي وجه بتشكيلها لحل الأزمة بقضاء الطوز، ولكن البعض يدفع من أجل كسب الأصوات باتجاه الفتنة، ونحن نعمل من أجل حقن الدماء وأن تصوب جميع البنادق إلى تنظيم(داعش) الإرهابي. وكانت "خلية الأزمة" المشكلة لإنهاء أزمة قضاء طوزخورماتو أعلنت بنود الاتفاق الذي تم التوصل اليه وأهمها، أن تكون شرطة طوزخورماتو هي المسؤولة عن الأمن بالقضاء، وان تكون البيشمركة والحشد داعمان لها، تعويض المتضررين من الأحداث والإفراج عن المختطفين، وأن تكون جميع النقاط الأمنية بمداخل ومخارج القضاء مشتركة بين الشرطة والحشد والبيشمركة.