قال اللواء علاء عز الدين، المدير الأسبق لمركز الدراسات الإستراتيجية، إن "المجتمع الدولي يكيل بمكيالين، فعندما يضرب الارهاب الدول العربية لا تكترث ولكن في حال ما يتسرب الارهاب الى الدول الغربية ينتفض العالم بأكمله"، مضيفاً أنه من الصعب أن يتبنى العالم استراتيجية دولية لمواجهة الارهاب. وأعرب المدير الأسبق لمركز الدراسات الإستراتيجية عن توقعه أن تشهد فرنسا حالة من العنصرية خاصة مع العرب والمسلمين نتيجة ما تعرضت له من حوادث ارهابية بالأمس وبالماضي القريب على غرار ما حدث عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر. وأوضح "عز الدين" في تصريح خاص ل"صدى البلد" أن مصر منذ زمن بعيد وهي تدعوا المجتمع الدولي لمواجهة الارهاب ووضع استراتيجية لمكافحته ولكن دائما ما يكون الخلاف على تعريف الارهاب، حيث كل طرف يرى الارهاب من منظوره الخاص. وتابع: إن "الدول الغربية ترى في مقاومة المحتل ارهاب وهو ما ترفضه الدول العربية"، مشيراً الى أنه اذا توافقت الدول الغربية مع العربية في تعريف الارهاب فإنها ستختلف مع من صنعتهم من جماعات ارهابية. يذكر أن العاصمة الفرنسية باريس تعرضت ل5 اعتداءات إرهابية في مناطق متفرقة أودت بحياة 120 قتيلاً، إلى الآن، وإصابة عدد كبير، فيما ذكرت الشرطة الفرنسية أن انتحاريا على الأقل فجر نفسه أمام ملعب سان دوني في باريس.