خصص مركز الدراسات العربى الأوروبى بباريس، فعاليات المنتدى الرابع للحوار بين الحضارات والثقافات، والذى سيعقد فى العاشر من مارس المقبل لمناقشة هذه الظاهرة تحت عنوان "الإرهاب أخطاره واستراتيجيات مكافحته"، بمشاركة عدد كبير من الخبراء والمتخصصين العرب والأجانب فى المجالات الاستراتيجية والسياسية والقانونية والإعلامية. وقال الدكتور صالح بن بكر، رئيس مركز الدراسات العربى الأوروبى، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، إنه فى ظل الهجمة الإرهابية الشرسة التى تتعرض لها المنطقة العربية، وفى ضوء الخلط الناجم عن عمد وبدون قصد فى بعض الأحيان بين الإسلام والإرهاب، خصص المركز فعاليات المنتدى الرابع للحديث عن تلك القضية الجوهرية بهدف تعريف الإرهاب ومصادر تمويله وتبرئة الإسلام منه، وتحديد رؤية استراتيجية لمنع الإرهابيين من نشر الأفكار المتطرفة، وخاصة فى مواقع التواصل الاجتماعى. وأضاف رئيس مركز الدراسات العربى الأوروبى، أن المنتدى سوف يناقش على مدار 4 جلسات، تعريف الإرهاب ومفهومه القانونى ومصادر التمويل، ويدير هذه الجلسة الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجرى، مدير عام المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، ويشارك فيها الدكتور مفيد شهاب، وزير التعليم العالى الأسبق، مضيفًا أن الجلسة الثانية سوف تتناول التداعيات الإقليمية والدولية للإرهاب، ويديرها الدكتور سهيل فرح، رئيس الجامعة المفتوحة لحوار الحضارات بموسكو، ويشارك فيها المفكر السياسى الدكتور مصطفى الفقى، وجان فرانسوا كلير المدير العام السابق للأمن الوطنى بفرنسا، وستخصص الجلسة الرابعة لمناقشة دور الإعلام فى مواجهة الإرهاب وكيفية خلق وعلى جماعى لمواجهة هذه الظاهرة، ويشارك فيها الدكتورة هالة صليبيخ رئيس الجمعية البحرينية للتخطيط الاستراتيجى، والكاتب الصحفى عادل حمودة رئيس تحرير جريدة الفجر، والإعلامى الفرنسى جورج مالبرونو المتخصص فى شئون الشرق الأوسط.