كشف الدكتور أحمد الشوكي مدير عام المتحف الإسلامي قصة القميص السحري بالمتحف، والذي يقع بقاعة الطب، حيث إن المتحف مقسم ل 3 أنواع، الأول الآثار في مصر طبقا لترتيب تاريخي من الأقدم للأحدث,والثاني الأثار منسوبة للدول الأخري، والثالث الأثار مرتبة حسب الموضوع مثل الكتابات والحياة اليومية والعلوم والطب وتابع في تصريحات خاصة ل"صدي البلد"، تضم قاعة الطب قميص من العصر الصفوي الإيراني عليه كتابات وتعاويذ,وقد تمت ترجمتها وهي"من يرتدي هذا القميص يحميه من الأمراض والأوجاع والألام والقتل",حيث ينفرد موقع"صدي البلد"بنشر صور القميص التي لم تنشر من قبل. وأشار إلي أنه من المثير وجود بعض أثار الدماء علي القميص,توحي أن من إرتداه قد يكون تعرض للجرح أو القتل, وهذا القميص إقتناه المتحف في فترة الستينات وحاليا يتم ترميمه,وأحد الباحثين الأثريين بالمتحف أعد رسالة ماجستير عن السحر والشعوذة في الحضارة الإسلامية,ودرس هذا القميص بشكل علمي موثق وأضاف قاعة الطب من القاعات المهمة جدا بالمتحف,حيث تضم أدوات طبية وجراحية من العصر العباسي ومخطوطات طبية مهمة جدا بعضها يتحدث عن فوائد الأعشاب واستخدامها في العلاج، كما تضم القاعة تصاوير ورسومات طبية لابن سينا ومكاييل كانت تستخدم في تقدير نسب الأدوية في الوصفات الطبية