تبدأ الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، غدا، زيارة إلى العاصمة الإمريكية "واشنطن" فى اطار تعزيز العلاقات التنموية ودعم برنامج الحكومة المصرية الاقتصادى والتنموى، وتنفيذا للخطة العاجلة التى وضعتها السيدة الوزيرة فى مقدمة اولوياتها لتدبير التمويل اللازم لاستكمال المشروعات التنموية الكبرى. وقالت الدكتورة سحر نصر، بإنها تبدأ غدا الاثنين جولتها فى العاصمة الإمريكية "واشنطن"، بلقاء مسؤولين فى وزارة الخارجية الإمريكية، ومسؤولين بالبنك الدولى وصندوق النقد الدولى، لاستكمال مرحلة المفاوضات مع البنك الدولى بخصوص توفير 3 مليارات لتمويل المشروعات التنموية الكبرى ودعم برنامج الحكومة الاقتصادى، والتى بدأت فى واشنطن وتم استكمالها على هامش حضور اجتماعات صندوق النقد الدولى، فى بيرو، ثم مع زيارة وفد من البنك الدولى والبنك الافريقى للتنمية، ولقائهما مع السيد المهندس شريف اسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، والذى اعربوا خلاله عن تطلعهم للعمل مع مصر في إطار تنفيذ برنامج الحكومة الاقتصادي، وأشادتهم بالخطوات والإجراءات التي اتخذتها الحكومة وجهودها لتوفير البيئة الجاذبة للاستثمار، وبخاصة في ظل ما تقوم به الحكومة من تنفيذ لعدد من برامج الحماية الاجتماعية للعديد من فئات المجتمع المصرى. وشددت "نصر" على أن اولوية الوزارة فى المرحلة الحالية، هى تدبير التمويل اللازم لاستكمال المشروعات التنموية الكبرى، بناء على تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى، الصادرة لها منذ توليها الوزارة وخلال زيارة نيويورك، وذلك بهدف استكمال المشروعات فى أسرع وقت ممكن، كى يتم تقديّم الخدمات للمواطنين بكفاءة وسرعة عاليتين. وأكدت الوزيرة أنها تسعى لتوفير الموارد التمويلية للمشروعات بأحسن سعر وأفضل اشتراطات ومميزات تفيد مصر، وذلك من خلال دراسة مدى تَناسُب الهيئات والصناديق الدولية مع ما تقدمه من خدمات فى ضوء حاجة مصر، ووفق اولويات الدولة وسيادتها، مع حقها من الاستفادة من محفظة مصر فى عدد من البنوك الدولية.