تعزيز الشراكة الألمانية - التونسية في مختلف المجالات

أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ، أنه سيتم تعزيز الشراكة بين ألمانيا وتونس في مختلف المجالات وخاصة الأمني لتوفير المزيد من الأمن على الحدود.
وقالت ميركل - خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد ، اليوم /الخميس/ - إنه سيتم دعم التعاون مع وزارتي الداخلية والدفاع في تونس ومنحهم التجهيزات الضرورية ، مشيرة إلى أنه سيتم تحديد جدول لانجاز مشروع إنشاء جامعة تونسية ألمانية جديدة بعد أن خصصت تونس قطعة الأرض لاحتضان المشروع.
ومن جهة أخرى.. أجرى الحبيب الصيد - اليوم - مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية الألماني فرانك والتر شتاينماير حول النهوض بالعلاقات الثنائية لا سيما في المجالين الاقتصادي والتعاون الأمني .
وأفاد المتحدث باسم وزير الشئون الخارجية محمد الزين شلايفية ، بأن تونس وألمانيا اتفقتا على تكوين فريق من الخبراء لبحث الاجراءات اللازمة لإنشاء جامعة تونسية ألمانية في أقرب وقت .
وأكد كاتب الدولة أن رئيس الحكومة طلب من ألمانيا الاستمرار في دعم تونس خلال مسارها التنموي ومساندتها في انجاز المشاريع الكبرى على غرار الموانئ والطرق السيارة والشبكات الحديدية إلى جانب المشاريع الجهوية .
وأضاف بأن المحادثة تطرقت كذلك إلى الوضع في ليبيا ، مبينا أن رئيس الحكومة التونسية طمأن الجانب الألماني بأن تونس حريصة على مساندة جهود المبعوث الأممي الجديد إلى ليبيا الألماني مارتن كوبلر من أجل مساعدته على النجاح في مهامه.
وقال محمد الزين شلايفية بإنه تم الاتفاق في هذا الصدد على أن تعمل تونس وألمانيا معا في إطار تعاون ثلاثي مع ليبيا في مجال إصلاح المنظومة الأمنية والإدارية ، موضحا أن وزير الخارجية الألماني أكد التزام بلاده بدعم تونس على مستوى العلاقات الثنائية وكذلك على مستوى مجموعة الدول السبع .