أكدت شبكة سي إن إن الأمريكية أن أسرة سورية من أصول كردية تعرضت للاجتحاز في مطار بالعاصمة الروسية موسكو لمدة خمسين يوما كاملة، بالرغم من أن الأسرة التي هربت من الحرب الأهلية في سوريا، سبق أن حصلت على تأشيرة دخول إلى روسيا. وأكد المواطن السوري الكردي حسن عبدو أحمد محمد أن الوثائق التي بحوزته سليمة، لكن تزعم السلطات الروسية أنها مزورة ولذا لم يتم السماح له بدخول الأراضي الروسية، ولكنه لا يستطيع العودة إلى وطنه سوريا نظرا للمخاطر المؤكدة التي تتربص به هناك، ولذا أقامت الأسرة خيمة في مطار شيرميتوف، بينما يحاول محامو الأسرة التغلب على العراقيل البيروقراطية.