جامعة بنى سويف تطالب بصرف المرحلة الثانية والثالة لزيادة مرتبات أعضاء التدريس

أوصى مجلس جامعة بنى سويف برئاسة الدكتور أمين لطفي رئيس الجامعة ورئيس المجلس في جلسته المنعقدة رقم(127)، بصرف المرحلتين الثانية والثالثة بزيادة مرتبات أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وفقا لما تم الاتفاق عليه مع وزارء التعليم العالي.
يأتي ذلك في إطار حرص واهتمام رئيس الجامعة على تلبية رغبات أعضاء هيئة التدريس وتقديم كافة التسهيلات للارتقاء بالعملية التعليمية، كما أوصى المجلس وفق بيان صادر عنه بالآتى، أولاً: إعادة النظر في تفسير أحكام المادة (15) من قانون الموازنة العامة، وفقا لتفسير الكتاب الدوري رقم (55) بند (1) لكون أعضاء هيئة التدريس غير مخاطبين بأحكامه، حيث ينص البند الأول على ما يلى (تسري أحكام المادة السابقة على كافة الجهات الداخلة في الموازنة العامة للدولة (الجهاز الإداري - الهيئات الخدمية - المحليات) وكذا الهيئات الاقتصادية المخاطبة بأحكام قانون الخدمة المدنية رقم (18) لسنة 2015 أو غير المخاطبة بأحكامه) بينما الجامعات هيئات مستقلة بنص المادة (21) من الدستور المصرى.
ثانياً، التوصية بمخاطبة وزير التعليم العالي لدعوة المجلس الأعلى للجامعات لاجتماع طارئ لمناقشة الآثار المترتبة على تفسير المادة (15) لسنة 2015 من قانون (32) وفقاً للكتاب الدوري رقم (55) لسنة 2015 مع التأكيد على ضرورة حضور ممثلي وزارة المالية المختصين هذا الاجتماع الطارئ.
ثالثا، أكد مجلس جامعة بنى سويف على ضرورة احترام كافة القوانين المعمول بها وفى الوقت نفسة يؤكد من جهة أخرى على ضرورة مراعاة المساواة بين المخاطبين بأحكامها ففي حين يعامل أعضاء الكادر العام المخاطبين بأحكام قانون الخدمة المدنية على أساس الأجر المكمل (وهو كافة ما يصرف للموظف بخلاف ما ورد بالأجر الوظيفي ويشمل المكافآت بأنواعها والحوافز بأنواعها والبدلات بأنواعها)، وفق تفسير وزارة التخطيط في خطابها الى الدكتور السيد أحمد عبد الخالق وزير التعليم العالي السابق في 3/8/2015م.
بينما يعامل أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بطريقة مغايرة لذلك لكونهم يعاملون على أساس الأجر الأساسي وليس الأجر الوظيفي.
وأكد الدكتور أمين لطفى رئيس الجامعة أن توصيات مجلس الجامعة تأتى فى إطار اهتمام الجامعة بتنمية الأداء الوظيفى لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة لِمَا للتحفيز من أهمية قُصوى في الرَّفع من جَوْدة التعليم , والاهتمام بالعنصر البشري الذي يعتبر أهم ركيزة من ركائز المؤسسة التعليمية حيث إن العنصر البشرى هو القادر على التطوير والسعي إلى تحقيق أهداف الجامعة والتي تنعكس إيجابيا على النهوض بالعملية التعليمية بالجامعة والارتقاء بالوطن.