* "واشنطن بوست": التيار الإسلامي في مصر لن يسير على خطى الأنظمة السابقة * صحيفة أمريكية: الصحف العالمية وراء بث الخوف من الإسلاميين * إدانات واسعة لمجزرة الحولة بسوريا * إحباط دولي من الملف النووي الإيراني "واشنطن بوست" دعت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إلى عدم الخوف من تزايد نفوذ الإسلاميين حال فوز محمد مرسي، مرشح جماعة الإخوان، في جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة ضد آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، الفريق أحمد شفيق يومي 16 و17 يونيو المقبلين. واستبعدت الصحيفة أن يسير التيار الإسلامي في مصر على خطى الأنظمة السابقة، التي قيدت الحريات الشخصية وقوضت التنمية الاقتصادية، في وقت تتزايد فيه المخاوف من اتساع هيمنة الإسلامية على الساحة السياسية في البلاد. ولفتت الصحيفة إلى أن عناوين الصحف بشتى أنحاء العالم تقود للاعتقاد أن الإسلاميين يواجهون الليبراليين بمعركة شرسة من أجل السيطرة على مقاليد الحكم، مما يدفع الغرب إلى الخوف من صعود المرشح الإسلامي في مصر للرئاسة، الأمر الذي قالت عنه الصحيفة إنه ينافي ما يحدث على أرض الواقع. وذكرت الصحيفة الأمريكية أن ما يحدث في الوطن العربي حاليًا ليس صدامًا بين الإسلام والآخرين، لكنها معركة من أجل "التعددية"، مشيرة إلى أن من سيحسم تلك المعركة من كلا المعسكرين الليبرالي والإسلامي هم من سيبتكرون أفكارا جديدة تواكب العصر الحالي وتتصدى للأفكار والمعتقدات، التي عفا عليها الزمن، والتي تصر على إقصاء الآخرين. "لوس أنجلوس تايمز" تصاعدت الإدانات الدولية والعربية لمجزرة الحولة في حمص، وقادت الأممالمتحدة الدعوات إلى القيام بتحرك عاجل في سوريا بعد مجزرة قتل فيها 114 شخصا بينهم 32 طفلا، واتهم معارضون القوات النظامية بارتكابها. وقالت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية إن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والموفد الدولي للمنظمة الدولية والجامعة العربية إلى سوريا كوفي أنان أدانوا المجزرة، معتبرين أنها "جريمة وحشية ومروعة". وأضافت أن هذه المجزرة تشكل "انتهاكا فاضحا" للقانون الدولي وتعهدات الحكومة السورية بعدم استخدام الأسلحة الثقيلة والعنف، وقال بان وأنان إن "المسئولين عن ارتكاب هذه الجريمة يجب أن يحاسبوا". وقالت الصحيفة الأمريكية إنه عقب المجزرة توجهت بعثة المراقبين الدوليين إلى الحولة، حيث أدان رئيسها روبرت مود ما سماه "المأساة الوحشية" مؤكدا أن التدقيق الذي أجراه المراقبون كشف "استخدام مدفعية الدبابات" في قصف المدينة. وأكد مود أن المراقبين الذين ذهبوا إلى الحولة صباح السبت تمكنوا من إحصاء "أكثر من 32 طفلا تحت سن العاشرة مقتولين إلى جانب عدد من الجثث التي تعود إلى نساء ورجال يقدر عددها بنحو ستين". "فاينانشيال تايمز" قالت صحيفة "ذي فاينانشيال تايمز" البريطانية إنه على مدى الأسابيع القليلة الماضية، كان هناك تفاؤل متزايد فى العواصمالغربية بصدد احتمالية أن تضطر إيران للتوصل إلى حل وسط بشأن برنامجها النووي وتجنب حرب مع إسرائيل والولاياتالمتحدةالأمريكية، إلا أن هذا التفاؤل تم إخماده بمواقف بعيدة كل البعد عن الحل الوسط الذى يسعى الجميع للتوصل إليه. وذكرت الصحيفة أن كلا من إسرائيل والولاياتالمتحدةالأمريكية وضعتا خططا للطوارئ بشأن إمكانية توجية ضربة لإيران، بينما اقترحت مجموعة (5 + 1) حلا على إيران من شأنه تجميد إنتاج طهران من اليورانيوم عالى التخصيب فى مقابل قيام الولاياتالمتحدةالأمريكية والاتحاد الأوروبى بمنحها مجموعة من الحوافز كتوفير قطع الغيار للطائرات المدنية الإيرانية. وأضافت الصحيفة أن الدبلوماسيين الإيرانيين والغربيين غادروا العاصمة العراقية بغداد معلنين عدم إحرازهم أى تقدم على الإطلاق. كما أكد دبلوماسى أوروبى أن أطراف المباحثات شعرت بإيجابية فى جولة المحادثات فى اسطنبول قبل أسابيع، لكنها الآن تتعامل بشكل أكثر واقعية مع صعوبة هذه المفاوضات.