كشفت وثيقة "منسوبة" إلى مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين صادرة فى شهر مارس الماضى، عن توقعها الإعادة بين الفريق أحمد شفيق ومرشح الإخوان فى انتخابات رئاسة الجمهورية، وأن عمر سليمان كان مجرد ورقة تهديد ولم يكن مرشحا حقيقيا. وتوقعت الوثيقة عدم نجاح أى مرشح آخر سواء العوا أو أبوالفتوح وابواسماعيل أو حتى عمرو موسى، مشيرة إلى أن المجلس العسكرى هو صانع الازمات الحقيقى وسبب الازمات الموجودة من بنزين وسولار والانفلات الامنى. وأوضحت الوثيقة التى ينفرد صدى البلد بنشرها أن المجلس العسكرى يحل المشكلة على الساحة بعد أن يعرضها ليظهر أنه المنقذ الوحيد، مشيرة إلى أن المجلس العسكرى يطلب نائب رئيس ونائبين لرئيس الوزراء و10 وزارات منها الداخلية والخارجية والدفاع والمالية والعدل، كما أن المجلس العسكرى يستخدم القوى السياسية ويحاول الاستفراد بكل قوى على حدة. وأكدت الوثيقة أنه تم ارسال خطاب لوسائل الاعلام للهجوم على الإخوان، حيث يسعى المجلس العسكرى لتمييع الامور خلال الاربع سنوات المقبلة ليظهر البرلمان وكأنه بدون قيمة وحكومةعاجزة، مشيرة إلى أنه بدأ فى إعادة استخدام الأمن الوطنى للتنصت على المعارضين. وبخصوص انتخابات الرئاسة كشفت الوثيقة عن وجود اتجاه لتزوير الانتخابات فى جولة الاعادة لصالح الفريق أحمد شفيق، مع شن حملة دولية من جانب بعض قادة المجلس العسكرى للتسويق لخطورة دولة الاخوان، والتركيز على ما يفعله النظام السورى حتى يقول المصريون احمدوا ربنا. وطالبت الوثيقة بفضح تلك الممارسات لأن ذلك الخطر ليس على الجماعة فحسب بل على الوطن بأكمله.
