طالب أهالي وعائلات المخطوفين اللبنانيين في سوريا، المجتمع الدولي بجميع هيئاته السياسية والإنسانية والاجتماعية والدول العربية والإقليمية بالقيام بالواجب الإخلاقي والإنساني تجاه هذه القضية الإنسانية البحتة. وحذر الأهالي، في بيان لهم اليوم، الجمعة، من القيام بخطوات تصعيدية، مؤكدين في الوقت ذاته على التمسك بدرء المخاطر التي ينطوي عليها الاختطاف حفظا للأمن والاستقرار. وأكد الاهالي الالتزام بقراري رئيس مجلس النواب نبيه بري والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في التريث وإفساح المجال للمعنيين بمتابعة هذا الموضوع. وشدد الأهالي على حل هذه القضية بالسرعة القصوى، خصوصا أن جميع المخطوفين من كبار السن. يشار إلى أن مسلحي الثورة السورية يحتجزون 11 رجلا لبنانيا كانوا في طريقهم من إيران إلى لبنان بطريق البر بعد أن أفرجوا عن النساء.