أدان الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله عملية خطف 17 لبنانيا في سوريا أثناء عودتهم من إيران, مطالبا الحكومة اللبنانية بالقيام بواجبها والعمل على إعادة الرعايا اللبنانيين. وأضاف نصر الله في مداخلة هاتفية لقناة المنار اللبنانية إنه يتحدث بلسانه ولسان رئيس مجلس النواب نبيه بري وقيادات حركة أمل وحزب الله، مضيفاً أن " العملية مدانة بكل المعايير وأنا ودولة الرئيس بري والقيادتان نتعاطى مع الموضوع بمسؤولية كبيرة جدا ونعمل على الملف بشكل حثيث جدا وهذا نعتبره مسؤوليتنا كما لو إخوتنا وأولادنا مخطوفون". ودعا نصر الله أهالي المختطفين إلى ضبط النفس ومراعاة ظروف لبنان المحتقنة حالياً, قائلا "مطلوب من الناس بسبب المناخ المحتقن بشكل حازم وحاسم التعاون وإذا أرادوا الاعتصام في مركز أو ساحة أو باحة حقهم الطبيعي لكن أدعوهم باسم قيادتي أمل وحزب الله ألا يلجأ أحد إلى قطع الطرقات لكي لا يدخل أحد على الخط ويفتح مشكلة مع الجيش أو قوى الأمن". وشدد نصر الله على ضرورة فتح الطرقات وعدم قطعها والتضييق على حياة الناس, محذراً من أن" قطع الطرقات يعطل حياة الناس وبالأجواء المحتقنة يمكن أن يأخذ البلد إلى مكان أخر". وطالب أمين حزب الله الحكومة اللبنانية بتحمل المسئولية في هذا الموضوع، لافتا النظر إلى أنه ونبيه بري ونجيب ميقاتي رئيس الوزراء اللبناني يجرون اتصالات موسعة بأطراف دولية وإقليمية. وشدد على تحريم التعرض لأي سوري على أرض لبنان قائلاً"القول من قبل البعض بأن نخطف رعايا سوريين هذا مرفوض, والرعايا السوريون إخواننا وأهلنا وموجودون تحت مسؤولية الدولة والشعب اللبناني". وفي ختام مداخلته الهاتفية قال نصر الله إن هناك اتصالات موسعة مع سوريا وإطراف إقليمية لم يسمها ووصفها بذات تأثير على ما يحدث، مضيفاً " أننا لن نعدم أي وسيلة وأولادكم وأهلكم أمانة في أعناقنا". أمين حزب الله يطالب أهالي المخطوفين بإعادة فتح الطرق والاكتفاء بالاعتصام في إحدى الساحات.. ويؤكد: عودتهم مسئوليتنا