-"الشرق":استقرار اليمن استقرار لكل الدول العربية -"المدينة":المجتمع الدولي مطالب بإنصاف الشعب الفلسطيني ووقف مخطط الإبادة الجماعية -"الوطن":العالم بدأ يتعاطف مع القضية الفلسطينية -"اليوم":احتمال قيام انتفاضة فلسطينية ثالثة اهتمت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وقالت صحيفة "الشرق" في كلمتها إن السعوديين ومعهم دول التحالف؛ كان هدفهم الواضح وضوح الشمس، هو إعادة الشرعية إلى الجار اليمنيّ. واضافت إن المملكة بذلت كلّ جهودها من أجل ألاَّ يحدث في اليمن مثل ما حدث في بعض الدول من سقوط هيبة الدولة وهيمنة قوى ذات أهداف أُحادية على مفاصل الدولة. واعتبرت أن استقرار اليمن وتمكّن الشرعية فيها من إدارة شؤون الدولة هو استقرارٌ لكلّ الدول المجاورة في الحدّ الأدنى. وعلى هذا المنطق بذلت المملكة الجهود من أجل أن يتحقّق ذلك بمنطق الدبلوماسية والحوار الداخلي اليمني. واوضحت صحيفة "المدينة" إن ما تشهده الأراضي الفلسطينية من تصعيد من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين سواءً من خلال السعار الاستيطاني المتغول أو من خلال الاعتداءات اليومية على المواطنين الفلسطينيين قتلاً وحرقًا وخطفًا واعتقالاً وتنكيلاً, تتعارض مع القانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة والاتفاقيات الموقعة بين الفلسطينيين وإسرائيل وقرارات الأممالمتحدة ذات الصلة، تؤكد بأن إسرائيل ليست جادة. واشارت إلي أن الصمت إزاء أطول احتلال في التاريخ وأفظع مسلسل في انتهاك حقوق شعب تعرض للمذابح والمجازر والتعذيب والحرمان بشكل متواصل على مدى عشرات السنين. وشددت على أن المجتمع الدولي مطالب اليوم بإنصاف الشعب الفلسطيني ووقف مخطط الإبادة الجماعية والترانسفير والأبارتهايد والحصارالذي تمارسه وتفرضه دولة الاحتلال على الفلسطينيين في أراضيهم المحتلة وإنهاء معاناة هذا الشعب وزوال الاحتلال. واعتبرت صحيفة "الوطن" إن تصرفات الحكومة الإسرائيلية الحالية وما سبقها من حكومات توكد ، أن كل ما يقوله قادة إسرائيل عن السلام مجرد دعاية مجانية، فالأحداث على أرض الواقع مختلفة تماما عما يدعون إليه، ولأن الأمور باتت مكشوفة أمام العالم الذي بدأ يتعاطف مع القضية الفلسطينية. وأستهجنت من أن يبيح نتنياهو بشكل علني لجنود الاحتلال "تسريع وتيرة هدم منازل الإرهابيين"، بذريعة أن إسرائيل "تخوض معركة حتى الموت ضد الإرهاب الفلسطيني"، فهو يقلب الحقائق ليظهر قوات الاحتلال في موقع الدفاع عن النفس، متناسيا أنها كيان إرهابي اغتصب أرض من يتهمهم بالإرهاب. وبينت إن كان نتنياهو يعتقد أنه بعربدته سيبقى خارج المساءلة مطمئنا لحماية "راعي السلام" الأميركي، فقد أخطأت بوصلته الوجهة، لأن الأمور اختلفت، والقضية الفلسطينية باتت موضع اهتمام كثير من دول العالم. ورأت صحيفة "اليوم" إن ما يجري على الأراضي الفلسطينية المحتلة من تجاوزات اسرائيلية- وآخرها ما أعلن من منع الفلسطينيين من دخول البلدة القديمة لمدة يومين، وقد ترافق هذا المنع مع استخدام السلطة الاسرائيلية للرصاص الحي ضد الفلسطينيين، وكذلك تصعيد التوتر من الجانب الاسرائيلي - تلك الأحداث تستدعي تدخلا دوليا قد يحول دون وقوع حدوث الأسوأ بين الطرفين. وأشارت إلي أحداث العنف الأخيرة التي سقط على إثرها من سقط من القتلى والجرحى من الجانبين، تمهد لقيام موجة طويلة من العنف قد تفضي لنشوب انتفاضة فلسطينية ثالثة، وهو أمر سوف يؤدي بالطبع الى تعقيد الأوضاع المتأزمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وزادت إن احتمال قيام انتفاضة فلسطينية ثالثة في ضوء ما تمارسه إسرائيل من تعسف ضد المقدسات وضد أبناء الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة لا يبدو بعيدا، فالعنف سوف يؤدي الى قيام تلك الانتفاضة التي سوف تبعثر أوراق الحلول السلمية لأزمة المنطقة، وسوف تطيح بكل التوجهات السلمية لإشاعة الأمن والاستقرار فوق الأراضي المحتلة الفلسطينية التي مازالت تغلي كالمرجل تحت أقدام حكام تل أبيب. وفي سياق اخر طالعتنا صحيفة "الرياض" وأبرزت أن الثقافة تلوّن حياتنا كما تفعل الريشة بالقماشة البيضاء فتحيلها إلى منظر نحدق فيه طويلاً، وقد تأخذنا إلى حيث عوالم لا تحدها جغرافيا، وقد ترسلنا إلى أماكن تثير في نفوسنا نوستالجيا ظلت مختبئة في دواخلنا. وبينت أن الحراك الثقافي حالة نفتقدها، لا شيء يوحي بوجود هذا الحراك لدينا، قحط في زمن غني بالتجديد والحركة والنشاط ومجتمع شاب متقد، هل تعاني الحركة الثقافية لدينا من ترهل يستوجب معها أن نزيل علامات الشيخوخة والتكلس الذي أصابها؟ وهل أخفق المثقفون من الجيل الماضي بالدفع بجيل جديد يمثل اللحظة التي نحن بصددها اليوم. ورأت إنه من الأفضل أن يكون للجهات الحكومية مهمة التنظيم والخدمات اللوجستية بفضل الدعم الذي تلقاه، وإن كان تم إسناد هذا الملف لشخصية ثقافية مدركة لأبعاد هذا العبء فإن ذلك هو عين الصواب.