كشف خبراء سياسيون وعسكريون تفاصيل مخطط إسرائيلي في منطقة الشرق الأوسط والقرن الأفريقي من ضمنه تغيير النظام في الخرطوم وطهران ودمشق. وأشاروا إلى أن تل أبيب تقف وراء كل المؤامرات التي تحاك ضد دول المنطقة عبر عدة استراتيجيات، منها شد الأطراف، والغارات الجوية على مناطق البحر الأحمر بحجة استهداف تجار السلاح التي تزعم اسرائيل أنهم يهددون الأمن القومي الإسرائيلي عبر مد حركة حماس الفلسطينية بالعتاد العسكري . وأوضح الخبراء أن إسرائيل تدير مخططا كبيرا وخطيراً سمّته "الشرق الأوسط الجديد" الذي قالوا إنه بدأ بتغير النظام العراقي وعبره تعمل الآن لتغيير النظامين السوري والسوداني، مبينين أنه عقب اكتمال ما وصفوه بالفصل الأول للمخطط يأتي دور إيران وتوابعها من حزب الله في لبنان ، محذرين في ذات الوقت من عملاء الداخل وخاصة اللاجئين . ولم يستبعد الدكتور خالد حسين الخبير الإستراتيجي في تصريح لصحيفة (آخر لحظة) اليوم الخميس إقدام إسرائيل على ضرب الخرطوم حال اقتناع أمريكا بضرورة التدخل العسكري في السودان ، لكنه عاد وقال إن الخطوة مستحيلة فيظل تعقيد المنظومة الدولية الحالية . لكن العميد حسن بيومي طالب الحكومة بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأمن القومي السوداني وإزالة أي شكوك تعرضه للخطر. وأكد بيومي أن العربة التي تم تفجيرها أمس الأول الثلاثاء بمنطقة سانسين بالبحر الأحمر ضربت بصاروخ ، مبينا أن ثبات الجزء الأمامي منها والإطارات تؤكد أن العربة تعرضت لكمية هائلة من اللهب تمكنت من إذابة الحديد وإشعال النيران فيها دون تفتيتها كليا بحيث تم قتل الموجودين فيها ، نافيا بشدة أن يكون التفجير تم بشكل جزئي .