بدء توافد الناخبين بالإسماعيلية.. والسوق الأسبوعية وراء ضعف المشاركة بالتل الكبير

شهدت عملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية بالإسماعيلية، والتي بدأت في تمام الساعة الثامنة صباحا، إقبالا ملحوظا من قبل الناخبين.
كما وصل مندوبو المرشحين والمراقبون المدنيون والقضاة، وحرر القضاة محاضر بدء الانتخابات، وشهدت المراكز والقرى والنجوع بالمحافظة إقبالا متفاوتا.
فشهد مركز التل الكبير إقبالا محدودا للغاية برره الأهالي بحضورهم السوق الأسبوعية، وهى سوق المدينة، لشراء مستلزماتهم من السلع الغذائية، في الوقت ذاته شهدت السوق انتشار الدعاية الانتخابية المخالفة والمخترقة لفترة الصمت الانتخابي، حيث تم توزيع عدد من البوسترات والبرامج الانتخابية علي المواطنين لعدد من مرشحي الرئاسة.
وشهدت مدارس "الجلاء" و"الشهيد جواد حسني" و"الشهداء الابتدائية الجديدة" إقبالا من السيدات الناخبات واللاتي حرصن على المشاركة في أول عرس ديمقراطي حقيقي بعد الثورة.
وتأخر عدد من اللجان عن الموعد المحدد للبدء، ومنها مدرسة "الزهراء" والتي تأخر افتتاحها للاقتراع 5 دقائق، ورصدت تقارير رقابية وجود كشوف الناخبين مع أحد المندوبين الملتحين والذي رفض الكشف عن هويته، وفي مدرسة "طه حسين"، رفض القاضي بدء مرحلة الاقتراع بحجة أنها لا تليق بالعملية الانتخابية، وفي "المستقبل" تأخر وصول القضاة لعدد من اللجان لعدم علمهم بالطرق المؤدية إلى اللجان، خاصة أنهم من خارج المحافظة.
كما تأخر في مركز التل الكبير في مدرسة "التل الابتدائية" بالمحطة، ومدرسة "أمين عمر" الابتدائية ومدرسة "التل الإعدادية الجديدة" ومدرسة "الشيخ غريب الابتدائية" بقرية السلام، ومدرسة "عمرو بن الخطاب" للتعليم الأساسي بقرية أم عزام.
ورصدت غرفة عمليات الحرية والعدالة بدء التصويت فى معظم اللجان، وتوافد الناخبون فى لجان فايد بكثافة منذ بداية التصويت، وصوت أكثر من 150 ناخبًا في مدرسة "الفاروق عمر" الإعدادية في الساعة الأولى.