الآيفون القادم لن يحمل تغييرات كبيرة في التصميم لكن أبرز الجديد الذي سيحصل عليه هو ميزة Force Touch التي كانت قد أطلقتها آبل لأول مرة في ساعتها الذكية، بالتالي سيكون أول آيفون يحمل الميزة وليس أول هاتف ذكي حيث سبق هواوي وأن أطلقتها منذ أيام في هاتفها اللوحي Mate S. ميزة Force Touch التي ستدمج في شاشة الآيفون تتيح للجهاز تمييز مستوى قوة الضغط وبالتالي تنفيذ مهام مختلفة عند كل مستوى ضغط معين. أي هنا يتم التمييز بين الضغط القوي والضغط المطول. وفي آخر التسريبات التي تسبق موعد الكشف عن هاتف آبل بعد ثلاثة أيام يبدو أن الشركة أضافت تحسينات على الميزة لتتعرف على ثلاثة مستويات مختلفة من الضغط تبدأ بالخفيف فالمتوسط ثم القوي ويمكن عند كل مستوى القيام بمهام مختلفة. ولهذا السبب من المحتمل أن آبل ستسمي الميزة 3D Touch كناية عن مستويات الاستشعار الثلاثة، هناك اللمسة والضغطة والضغطة القوية، واستعمالات الميزة لن تقتصر على نظام التشغيل iOS 9 فحسب بل ستمتد حتى إلى التطبيقات للإستفادة منها، نعرف أن آبل ستضمنها في تطبيقاتها الأساسية لكننا غير متأكدين بعد إن كانت ستسمح للمطورين أيضاً باستغلالها في التطبيقات الخارجية. من بين الاستعمالات الممكنة للضغطة القوية في تطبيق الخرائط مثلاً عند الضغط بقوة على أحد المواقع الجغرافية فإن التطبيق تلقائياً سيعرض لك الاتجاهات إلى ذلك الموقع. كما أن الضغط القوي في تطبيق الهاتف سيحولك مباشرة إلى البريد الصوتي.