أكدت دار الافتاء أن الفقهاء ذهبوا إلى أن يوم النحر له فضل كبير لما شرع فيه من مناسك وعبادات ولما يحفل به من طاعات وقربات. وقالت الإفتاء: ومن فضل يوم النحر أنه أطلق عليه جمع من الفقهاء "يوم الحج الأكبر" وهو المراد عندهم بيوم الحج الأكبر المذكور في قوله تعالى "وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر أن الله بريء من المشركين ورسوله" . وقد ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف يوم النحر بين الجمرات فقال :أي يوم هذا ؟ قالوا : يوم النحر. قال: "هذا يوم الحج الأكبر" . وأضافت الإفتاء عن علي رضي الله عنه قال سالت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن يوم الحج الأكبر فقال "يوم النحر" وسمي بذلك لكثرة أفعال الحج فيه من الوقوف بالمشعر والدفع منه الى منى والرمي والنحر والحلق وطواف الإفاضة والرجوع الى منى ليبيت بها وليس في غيره مثله وهو مع ذلك يوم عيد ويوم يحل فيه من إحرام الحج، وعليه فيوم النحر له فضل عظيم وهو يوم الحج الأكبر.