قال الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إنه لا مانع شرعا من أن يحج المسلم على نفقة أحد من المتبرعين له سواء أكانوا أقاربه أم لا. وأضاف «جمعة»، فى فتوى لها، أنه إذا تبرع أقارب الإنسان بأموال الحج فهذا من البر والإحسان وصلة الرحم، مؤكدا أنه بمجرد تبرع المال للحج من المتبرع أيًّا كان يصبح المال ملكًا للمتبرع إليه وبه تتحقق الاستطاعة المطلوبة في الحج تحقيقًا لقوله تعالى: «وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا» [آل عمران:97].