قال الدكتور محرم هلال، نائب رئيس الاتحاد العام لجمعيات المستثمرين، إن الزيارة الخارجية المرتقبة للرئيس عبد الفتاح السيسى إلى روسيا وإندونسيا وسنغافورةوالصين تنم عن اختيارات ذكية، خاصة أن توقيتها جاء بعد افتتاح قناة السويس الجديدة والتحضيرات لإنشاء الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس. تابع هلال، فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أن الجولات الخارجية للرئيس أكبر داعم للاقتصاد المصري، إذ تمثل دعوة عامة للمستثمرين من جميع أنحاء العالم للمجيء لمصر والاستثمار فيها، والتأكيد على أن بلادنا آمنة مطمئنة رغم الأحداث الإرهابية الأخيرة. أضاف هلال، زيارة الرئيس لروسيا ولقائه بالرئيس الروسى فلاديمير بوتين للمرة الرابعة تؤكد تعمق الصداقة بين روسيا ومصر خلال الفترة المقبلة خاصة مع الموقف الروسى الداعم لمصر منذ ثورة 30 يونيو، إذ ساندت مصر أدبيا ومعنويا في المحافل الدولية وتدعم موقفنا للحصول على عضوية مجلس الأمن وعلى المستوى الاقتصادي، فهناك طلبات من المستثمرين الروس لإقامة منطقة صناعية بعتاقة بمحافظة السويس، بالإضافة إلى بناء المفاعل النووى المصرى بمنطقة الضبعة. أشار هلال إلى العديد من القضايا الاقتصادية بين مصر والدولة الآسيوية وتأتي على رأسها الصين ثاني أكبر اقتصاد فى العالم، إذ ساعدت فى حل مشكلة الكهرباء خلال العام الحالي، ووجود مستثمرين صينين بالمنطقة الاقتصادية بخليج السويس، بالإضافة إلى إمكانية إقامة مناطق صناعية ولوجستية بمحور قناة السويس عند طرح مشروعات الخاص بِه. ولفت هلال إلى أهمية زيارة الرئيس المرتقبة لإندونسيا التى شهدت نموا سريعا خلال السنوات الماضية القليلة، بالإضافة إلى أكبر دولة إسلامية على مستوى العالم وإمكانية جذب استثمارات إندونيسية لمصر نوه إلى تجربة سنغافورة أحد بلدان النمور الآسيوية في أنها أصبحت أكبر ميناء في العالم إذ تصل صادراتها إلى 180 مليار دولار سنويا على الرغم أنها تفتقر للمواد الخام إذ يمكن نقل تلك إلى التجربة إلى منطقة قناة السويس.