قالت وسائل اعلام رسمية ان فرق تفتيش اكتشفت مخاطر على السلامة في حوالي 70 % من شركات في بكين تتعامل مع مواد كيماوية خطيرة خضعت للتفتيش منذ انفجارين قويين قتلا 114 شخصا الاسبوع الماضي ومن بينها فرع لسينوبك ثاني أكبر شركة لتكرير النفط في اسيا. وذكرت وكالة انباء شينخوا في وقت متأخر أمس الخميس نقلا عن مكتب سلامة العمل في بكين ان تفتيشا شمل مواقع تحتوي على مخزونات من مواد كيماوية خطيرة في 124 شركة بالعاصمة الصينية وجد أخطارا على السلامة في 85 شركة. واغلقت اثنتان من تلك الشركات بعد ان وجد المفتشون انهما لا تفيان بمعايير السلامة المطلوبة. وأمرت السلطات باجراء التفتيش بعد انفجارين ضخمين دمرا منطقة صناعية في ميناء تيانجين بشمال شرق الصين في 12 أغسطس. واصيب ايضا اكثر من 700 شخص واجلي الاف السكان بسبب الخطر الذي تشكله المواد الكيماوية المخزنة في الموقع. وأكدت السلطات ان اكثر من 700 طن من مادة سيانيد الصوديوم الكيماوية كانت مخزنة في مستودعات تيانجين التي انفجرت. وقالت شينخوا ان المفتشين وجدوا ان موظفي الامن في فرع سينوبك في بكين ليسوا على دراية بكيفية التعامل مع حريق في خزان للنفط ووجدا ايضا موظفين يدخنون في اماكن اقامتهم بالقرب من المنشأة. ورغم الخروقات التي عثر عليها في فرع سينوبك إلا ان شينخوا لم تقل ان المنشأة اغلقت.