ذكرت وسائل إعلام رسمية اليوم السبت أن مستودعا للكيماويات دمرته انفجارات وكرة من النار بشمال شرق الصين اشتعلت فيه النار مجددا امس السبت، بعد سلسلة من وقوع انفجارات جديدة بعد أن أمرت الشرطة السكان بإخلاء مبان في دائرة نصف قطرها ثلاثة كيلومترات حول مكان الانفجارات. ومع ارتفاع حصيلة القتلي في الكارثة التي وقعت يوم الاربعاء الماضي في مدينة تيانجين إلي 104 شخصا، ذكر محققون أن سيانيد الصوديوم شديد السمية ربما كان يتم تخزينه في موقع الانفجار. وقال جاو هواييو نائب مدير هيئة سلامة العمل في مدينة تيانجين في مؤتمر صحفي إن هناك حاجة لمزيد من التأكيد بشان محتوي المستودع. وقالت وكالة أنباء الصين 'شينخوا' إن ستة انفجارات جديدة تسببت في نشوب حرائق جديدة في المنشأة الواقعة بمدينة تيانجين الساحلية بعد يوم من إعلان السلطات أن الحريق 'تم إخماده بشكل كبير'. وذكرت صحيفة 'بكين نيوز' في موقعها الالكتروني امس السبت أن متطوعين طلبوا من السكان عبر مكبرات صوت مغادرة المنطقة. وذكرت صحيفة 'بكين نيوز' ومنافذ إعلامية صينية أخري عبر الإنترنت جري محو محتواها أن حوالي 700 طن من سيانيد الصوديوم كانت مخزنة في المستودعات 110 كلم جنوب غرب بكين.