تسود حالة من الاستقرار والهدوء ماسبيرو، بعد إعلان حركة الترقيات الأخيرة التى أصدرها أحمد أنيس وزير الإعلام، حيث تم الدفع بعدد كبير من القيادات الشابة فى مواقع مختلفة بقطاعات الاتحاد، وجاءت تلك الترقيات بعد انتظار طويل لتنصف العاملين وترضى طموحاتهم. ففى التليفزيون، أكد عدد من العاملين ممن شملتهم الحركة، وممن لم تشملهم أن الترقيات بها إنصاف وجاءت عادلة وتمت مراعاة كل الجوانب بها من حيث الأقدمية والكفاءة والعمل المتواصل فى التليفزيون، والدفع بدماء جديدة شابة بعيدًا عن لعبة الكراسى الموسيقية التى كانت تتكرر على مدى سنوات، فللمرة الأولى منذ سنوات يتم الاستعانة بأسماء جديدة وإعطاء الفرص لها. وفى المتخصصة، أكد بعض العاملين أن الترقيات جاءت منصفة حيث إنهم كانوا قد طالبوا بقصر الدرجات والوظائف عليهم فقط، وعدم الاستعانة بأى من القطاعات الأخرى. وعلى الرغم من ذلك فقد اعترض العاملون فى القناة الثقافية على اختيار سلوى الخادم رئيسا لها، على الرغم من تحقيق الرغبة بعدم الاستعانة بالخارجين عن القطاع، حيث إنها من داخل القناة الثقافية بينما تولى "على عبدالرحمن" رئيس القطاع تهدئة العاملين، وأكد أنه لن يضار أحد وستشهد القناة طفرة خلال الفترة المقبلة، وسيكون هناك متابعة مستمرة للقناة الثقافية ولرغبات العاملين بها فهدأ الموقف واستقرت الأمور. ومن ناحية أخرى، ينتظر العاملون بباقى قطاعات اتحاد الإذاعة والتليفزيون إعلان حركة الترقيات التكميلية، ومنها قطاعات الإذاعة والإقليميات والأمانة العامة والأمن للدفع بقيادات جديدة، وهو ما أعطى حالة من التفاؤل للعاملين بعد إنصاف الحركة السابقة لزملائهم فى القطاعات الأخرى.