أكد الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، أن الحر الشديد الذي نعاني منه حاليا يسمى موسم "هبو البلح"، حيث يؤدي ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة إلى نضوج بعض الحاصلات الزراعية مبكرا مثل البلح، ومن الممكن أن يتقدم موسم الحصاد عن موعده لبعض الحاصلات مثل الأرز. وقال فهمي إن زيادة الحرارة يمكن أن تؤدي أيضا إلى فساد بعض المحاصيل الزراعية كالطماطم وغيرها، مؤكدا أن الوزارة تتابع وترصد هذا الارتفاع لدرجات الحرارة باستمرار. وأضاف الوزير أن الأمر له أيضا علاقة بالتغيرات المناخية، وذلك له بعد تاريخى نتيجة زيادة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من الدول الصناعية وبالتالى ارتفاع درجة حرارة الأرض. وأشار فهمي إلى أهمية السيطرة على التغيرات المناخية وبالتحديد الاحتباس الحراري، موضحا أن ارتفاع درجة الحرارة سيؤدي أيضا إلى ارتفاع منسوب مياه البحار بداية من عام 2050، وقال إن العالم أجمع يعمل على مواجهة ذلك في الفترة الحالية. وأضاف الوزير أن دور مصر في المرحلة الحالية هو التفاوض نيابة عن الدول الأفريقية التي تساهم ب3% فقط من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، موضحًا أن "الجانب الأفريقي يتحمل الجانب الأسوأ من أثر تغير المناخ لعدم وجود تكنولوجيا مواجهة التغيرات المناخية".