عادت أزمة أسطوانات البوتاجاز لتلقي بظلالها على كل بيت في محافظة الوادي الجديد، وذلك بعد انفراجة لم تدم طويلا بعد توفير كميات من الغاز السائل بمستودع الخارجة لتغطية احتياجات السكان. ويقول عبد الرحمن علي، موظف: "يعاني معظم الأحياء الشعبية مثل مصنع اللبن القديم والبري والبلد والمحابس من عدم وصول سيارات نقل الأسطوانات إلى المنازل، مما يضطرنا للذهاب إلى المستودع فنجده أغلق الأبواب في ساعات مبكرة من النهار". ويفضل أصحاب سيارات نقل الأسطوانات إلى الأحياء السكنية الراقية مثل المروة والزهور طريق الداخلة والأمل وذلك للاستفادة برفع سعر الأسطوانة والتي تجاوزت 15 جنيهًا. وطالب سكان الأحياء الشعبية، المسئولين بتشديد الرقابة التموينية على المستودع وعديمي الضمير من بائعي أسطوانات البوتاجاز، كما طالبوا بمرور موزعي الأسطوانات على الأحياء الشعبية ولكن دون جدوى.