أعلن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف المصرية عن ترجمة بيان علماء الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في مواجهة التطرف والإرهاب وكشف زيف نداءات الفتنة والزور والبهتان التي تصدر عن منتسبي الإرهابية والذى أصدره المجلس إلى ثلاث عشرة لغة أجنبية، إضافة إلى اللغة العربية وتوزيعه على مختلف الدول والهيئات فى مصر والخارج. وأضاف المجلس ، فى بيان اليوم ، أن الهدف من ترجمة ذلك البيان الذى أصدره المجلس قبل ثلاثة أسابيع هو إيصال صوت الإسلام السمح وبيان الحقيقة للعالم أجمع ، حيث تم ترجمته الى اللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية والروسية والصينية والإيطالية واليونانية والتركية والسواحلية والأردية والفارسية والعبرية. وأكد البيان وقوف علماء الأمة ومفكريها ومثقفيها صفا واحدا خلف قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى في مواجهة الارهاب والحركات الارهابية ومساندتهم للقوات المسلحة والشرطة فى جهودهم للتصدى للارهاب ودعمهم لمفتى الجمهورية وللقضاء المصرى ضد دعاوى الارهابيين ، وأعلنوا رفضهم لدعاوى القتل والتخريب التي ترتكبها الجماعات الإرهابية.