مجلس الأمن يقر بالإجماع تشكيل لجنة لتحديد هوية مستخدمي "الكيماوي" في سوريا

أقر مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، بالإجماع، قرارا بتشكيل لجنة خبراء لتحديد هوية المسئولين عن شن هجمات كيمياوية بعضها بغاز "الكلور"، استهدفت مناطق في سوريا.
ونقلت قناة "سكاي نيوز" الإخبارية، وقائع الجلسة؛ حيث صوت ال 15 عضوا بالإجماع على مشروع القرار الذي يقضي بتشكيل فريقا مؤلفا من خبراء من الأمم المتحدة، ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ستكون مهمته تحديد وبكل الوسائل الممكنة الأشخاص والكيانات والمجموعات أو الحكومات إن كانوا من المنفذين والمنظمين والداعمين أو المتورطين في استخدام المواد الكيميائية كسلاح ومن بينها "الكلور" أو أي مادة كيميائية سامة في سوريا.
وينص مشروع القرار أيضا على ضرورة تعاون الحكومة السورية مع الخبراء عبر تقديم كل المعلومات ذات الصلة، وعبر السماح لهم بالوصول إلى أماكن حدوث هجمات بالأسلحة الكيميائية.
ومن جانبها، قالت مندوب الولايات المتحدة بالأمم المتحدة سامانثا باورز، "إن التصويت بالإجماع على هذا القرار يعد خطوة إلى الأمام لوقف استخدام الأسلحة الكيمياوية في سوريا"، مشيرة إلى أنه رغم الجهود السابقة التي تم اتخاذها بشأن وقف استخدام الأسلحة الكيماوية، إلا أنها ما زالت مستمرة.
وأضافت المندوبة، أن السلاح الكيماوي يستخدم في سوريا بطريقة منهجية، لافتة إلى أن هذا القرار ينهي الحصانة التي يتمتع بها المتورطين بتلك الهجمات في سوريا.. كما أن القرار سيساعد في المستقبل على الحد من الانتهاكات التي ترتكب في سوريا.