بدأ العشرات من العاملين بالمصالح الحكومية بمدينة شلاتين إضرابا مفتوحا عن العمل ورفضوا الدخول لمكاتبهم وقرروا الاعتصام أمام مباني المصالح التي يعملون بها، حيث أقاموا خياما أمام مجلس المدينة وأعلنوا أنهم مستمرون في الإضراب حتى تتم الاستجابة لمطالبهم، وتوقفت هذه المصالح عن العمل. وتم إخطار مركز العمليان والطوارس واللواء محمود عاصم، محافظ البحر الأحمر، بالإضراب ومطالب الموظفين التي شملت المطالبة بزيادة البدل النقدي إلى 200% وزيادة بدل الإقامة للمغتربين وتثبيت العمالة المؤقتة على درجات وظيفية ثابتة، ويعد هذا الإضراب عن العمل الأول الذي تشهده مدينة شلاتين منذ بداية الثورة.