أكّدت كونتيننتال الشركة الألمانية الرائدة فى مجال التقنيات وتصنيع الإطارات عالية الجودة أنها قامت بتوفير أكثر من 50 مكوّناً ونظاماً مختلفاً لسيارة (BMW i8) والتى تجعل هذا الطراز الجديد ضمن الفئة (i) أكثر رفقاً بالبيئة وأماناً وسهولة في القيادة وبذلك تكون الشركة تستعرض قدراتها وخبراتها الكبيرة فى تطوير تشكيلة واسعة من التقنيات المتقدّمة جداً للاستخدام فى قطاع السيارات. وتعليقاً على مساهمة كونتيننتال البارزة فى سيارة BMW i8 الرياضية الفائقة والتى تم إطلاقها فى منطقة الشرق الأوسط سنة 2013، قال محمد الحسن مدير الاتصالات في شركة كونتيننتال الشرق الأوسط: "نحن ملتزمون كواحدة من الشركات الرائدة في قطاع السيارات بتوفير حلول جديدة للمستقبل ضمن مجال التنقّل، وسيارة i8 هى المثال الأبرز على هذا وكنتيجة لخبراتنا الكبيرة قامت BMW بإنتاج سيارة متقدّمة تتميّز بكونها اقتصادية أكثر ونحن مستمرّون بالعمل معهم لتوفير هذا النوع من الحلول المستدامة". وكجزء من التزام الشركة بمساعدة المصنّعين الدوليين على إنتاج سيارات راقية صديقة للبيئة عملت كونتيننتال على تطوير شاحن توربيني ضمن محرّك الوقود سعة 1.5 لتر وثلاث أسطوانات وذلك لصالح سيارة i8 ذات الدفع الخلفى وعبر استخدام التقنيات المتقدّمة فإن الجمع بين الحقن المباشر للوقود والشحن التوربينى عالى الفعالية عبر غاز العادم يسهم في توفير أداء عالٍ محدّد مع استهلاك قليل للوقود وانبعاثات منخفضة لثاني أكسيد الكربون. كما سعت كونتيننتال إلى تقليل كمية الطاقة المطلوبة أثناء الكبح حيث طوّرت نظام المكابح (MK 100 ESC Premium Hybrid) المصمّم خصّيصاً لدعم عملية استعادة الطاقة فى السيارات الهجينة والكهربائية مثل BMW i8 فأثناء الكبح تتم استعادة الطاقة الحركية للسيارة كطاقة كهربائية تُستخدَم لإعادة شحن البطارية وإضافة إلى المكابح تم دمج ميّزة التحكّم الإلكتروني بالثبات (ESC) وميّزة منع انغلاق العجلات أثناء الكبح (ABS) وميّزة التحكّم بالجر ضمن هذا النظام العام لجعل قيادة السيارة أمراً أكثر رفقاً بالبيئة وأكثر أماناً. تشتمل باقي الخصائص المميّزة من كونتيننتال على نظام سلامة فريد للمشاة يسهم بتقليل كمية الضغط التي تنتج عن عملية الاصطدام. ويتكوّن هذا النظام من خرطوم مرن معبّأ بالهواء ومجسّين قياسيين للضغط (pSAT) متصلين بنهاية الخرطوم. وفي حالة وقوع حادث، ينسحب الضغط الناتج عن الصدمة إلى الخرطوم المدمج في مقدّمة المركبة. وهذا الأمر يولّد نمطاً قياسياً من الإشارات التي يتم اكتشافها عبر المجسّين ليتم إيصالها بعد ذلك إلى وحدة التحكّم بكيس الهواء.