قال الباحث الإسرائيلي، يوني بن مناحم: إن مصر تنظر إلى قطر على أنها داعمة للإرهاب في البلاد، مشيرًا إلى أن العديد من التقارير الإعلامية خرجت تتهم قطر بتمويل الهجمات الأخيرة في سيناء. وأشار إلى أنه في أعقاب الهجمات الإرهابية التي وقعت بسيناء، عيَّنت مصر سفيرها لدى الدوحة، محمد مرسي عوض، قنصلا عاما في الهند، وتم اعتبار هذا التحرك إشارة من مصر على استيائها، فضلاً عن علم السلطات الأمنية المصرية بمشاركة قطر في موجة الإرهاب الأخيرة. وأضاف بن مناحم في مقال نُشِر اليوم في موقع "نيوز1" العبري: "أن قطر أصدرت بيانًا أدانت فيه اغتيال النائب العام هشام بركات، لكن مصر رأت أنها إدانة باهتة". وأوضح أن الخطوة من جانب وزارة الخارجية المصرية، تذكر بما تم اتخاذه مع تركيا في العام الماضي؛ بسبب دعمها لجماعة "الإخوان " في مصر، حين تم استدعاء السفير المصري عبد الرحمن صالح من أنقرة وعين مساعدا لوزير الخارجية. وتابع: "أن العلاقات بين مصر وقطر تشهد توترًا منذ صعود الرئيس السيسي إلى السلطة، قطر تدعم علنًا جماعة "الإخوان" في مصر وتمول عملياتها وتمنح اللجوء السياسي للعشرات من قياداتها الذين فروا من مصر بعد عزل محمد مرسي من الحكم، وقناة الجزيرة تهاجم باستمرار وبشكل مباشر نظام السيسي". وخلص بأن قطر لم ترضح لقواعد المصالحة مع مصر، والتي بادر بها العاهل السعودي، الملك سلمان؛ بهدف إنشاء كتلة من الدول السنية لمنع انتشار المد الإيراني الشيعي في الشرق الأوسط.