سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نشرة الصحف العبرية.. باحث إسرائيلى: قطر خدعت ملك السعودية وأطاحت بالمصالحة مع مصر.. تل أبيب تسعى لامتلاك وسائل جديدة لإحباط مخاطر الأنفاق.. جيش الاحتلال يعيد فتح الطريق 12 الموازي للحدود المصرية
اهتمت الصحف العبرية الصادرة اليوم الأربعاء، بالعديد من القضايا من بينها فتح الطريق رقم 12 الموازى على الحدود المصرية، والمصالحة بين مصر وقطر. هجمات سيناء قال ضابط إسرائيلى كبير: إن العزلة التي تعانيها حركة حماس بسبب المنطقة العازلة التي أسستها مصر، فتحت الباب أمام تحالف بينها وبين تنظيم "داعش" الإرهابى في سيناء. وأكد الضابط الإسرائيلى الذي لم يذكر اسمه في مقابلة خاصة مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن الهجمات الإرهابية الأخيرة في سيناء جرت بالاتفاق بين حماس و"داعش"، بهدف فتح طريق حدودى بين مصر وقطاع غزة لتهريب السلاح. وأضاف أن التعاون مع "داعش" ناتج من حاجة حركة حماس للمواد الخام التي تستعين بها في تصنيع الصواريخ وتحسين قدرتها العسكرية في قطاع غزة. وأشار إلى أن هناك أيضًا مصلحة لحماس في العمل ضمن محور إيران، موضحًا أن الجناح العسكري للتنظيم طالب إيران بإرسال مساعدات مالية له. وكانت تقارير إسرائيلية سابقة أكدت أقوال الضابط الإسرائيلى، علاوة على قيام حماس بمعالجة جرحى "ولاية سيناء" في القطاع، إلى جانب تدريب مقاتلى التنظيم على يد عضو في تنظيم حماس. الطريق رقم 12 أصدر رئيس أركان الاحتلال، جادي إيزنكوت، أوامره الليلة الماضية، بإعادة فتح الطريق رقم 12 الممتد على طول الحدود مع سيناء، أمام حركة السير. وكان الجيش الإسرائيلي أغلق الطريق بشكل مؤقت الخميس الماضي، في أعقاب الهجمات الإرهابية التي شهدتها سيناء الأسبوع الماضي؛ وذلك حفاظًا على أمن المواطنين الإسرائيليين. وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية اليوم الأربعاء، أنه بعد مرور عدة أيام على غلق الطريق 12 تم فتحه مرة أخرى، في ضوء التقييمات الأمنية الجديدة. وأكد جيش الاحتلال أنه يبذل قصارى جهده؛ للحفاظ على روتين الحياة لسكان إسرائيل من خلال الحفاظ على أمنهم. وقال بيان لجيش الاحتلال إن إسرائيل قلقت من قيام "داعش" باستهداف الجانب الإسرائيلى؛ ولذلك تقرر إغلاق الشارع لفترة زمنية انطلاقا من معايير أمنية ومن منطلق الالتزام بأمن سكان إسرائيل. مخاطر الأنفاق أعلن مصدر في جيش الاحتلال، أن الاحتلال سيمتلك قريبًا وسائل جديدة لإحباط أحد أهم المخاطر من جهة غزة وهى الأنفاق. وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أنه في الوقت الذي حذر فيه الجيش من مواصلة تضخم حماس، بعد عام من الجرف الصامد، إلا أنه في طريقه لتحقيق تقدم كبير في مسألة الأنفاق. وأوضح مصدر عسكري أنه تم تركيب منظومة لكشف الأنفاق، ولكي يتم الإعلان عنها عسكريًا، سيتم تجربتها خلال الأسابيع المقبلة، مؤكدًا أن حماس لا تحفر الأنفاق باتجاه إسرائيل. واعترف المصدر بأن الجيش الإسرائيلي لم يكن جاهزًا من الناحية الاستخبارية خلال الجرف الصامد، لمواجهة الأنفاق. وأشار إلى أن الأنفاق تشكل جزءًا من البنى التحتية التي أنشأتها حماس من أجل تحقيق إنجازاتها وتستعين بها في إخفاء الوسائل القتالية. فتح المعابر للفلسطينيين أوصى عدد من الضباط داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي، بالسماح بخروج آلاف العمال الفلسطينيين من غزة للعمل في الأردن من معبر إيريز. كما أوصى الضباط خلال مداولات داخل القيادة الأمنية، بأن تسمح إسرائيل بإعادة فتح المعبر التجاري "كارني"، وتوسيع معبر كرم أبو سالم، ومنح تصاريح عمل لأهالي غزة؛ للعمل في البلدات الإسرائيلية المحيطة بالقطاع. وذكرت صحيفة "هاآرتس" العبرية، أنه بمرور عام على حرب غزة، فإن تقديرات الجيش تشير إلى إمكانية التوصل إلى هدوء طويل الأمد على طول الحدود مع غزة من خلال التسهيلات الاقتصادية الواسعة، وإلغاء بعض القرارات فيما يتعلق بنقل البضائع التجارية وخروج السكان من القطاع، وخاصة في ظل التدهور الذي تمر به حركة حماس؛ نظرا لتوتر العلاقات بينها وبين مصر. وتشير التقديرات الأمنية الإسرائيلية، إلى أن مثل هذه التسهيلات ستقلل من الانتقادات الدولية للحصار الإسرائيلي على غزة، وستمنع اندلاع مواجهات عسكرية جديدة. قطر خدعت ملك السعودية قال الباحث الإسرائيلى، يونى بن مناحم، إن مصر تنظر إلى قطر على أنها داعمة للإرهاب في البلاد، مشيرًا إلى أن العديد من التقارير الإعلامية خرجت تتهم قطر بتمويل الهجمات الأخيرة في سيناء. وأشار إلى أنه في أعقاب الهجمات الإرهابية التي وقعت بسيناء، عينت مصر سفيرها لدى الدوحة، محمد مرسي عوض، قنصل عام في الهند، وتم اعتبار هذا التحرك إشارة من مصر على استيائها فضلًا عن علم السلطات الأمنية المصرية بمشاركة قطر في موجة الإرهاب الأخيرة. وأضاف في مقال نشر اليوم في موقع "نيوز1" العبرى، أن قطر أصدرت بيانا أدانت فيه اغتيال النائب العام هشام بركات، لكن مصر رأت أنها إدانة باهتة. وأوضح أن الخطوة من جانب وزارة الخارجية المصرية، تذكر بما تم اتخاذه مع تركيا في العام الماضي بسبب دعمها لجماعة "الإخوان " في مصر، حين تم استدعاء السفير المصرى عبد الرحمن صالح من أنقرة وعين مساعدا لوزير الخارجية. وتابع: إن العلاقات بين مصر وقطر تشهد توترًا منذ صعود الرئيس السيسي إلى السلطة، قطر تدعم علنا جماعة "الإخوان " الإرهابية في مصر وتمول عملياتها وتمنح اللجوء السياسي للعشرات من قياداتها الذين فروا من مصر بعد عزل محمد مرسي من الحكم. وقناة الجزيرة تهاجم باستمرار وبشكل مباشر نظام السيسي. وخلص بأن قطر لم ترضح لقواعد المصالحة مع مصر والتي بادر بها العاهل السعودى الملك سلمان بهدف إنشاء كتلة من الدول السنية لمنع انتشار المد الإيرانى الشيعي في الشرق الأوسط.