تعالوا معايا ... عدت لاطلق العنان لقلمى ليرمح على السطور ربما تعبر الكلمات عما عجز اللسان التعبير عنه فوجدته يقول تعالوا معايا نتفرج ونشوف ايه اللى بيحصل هنا على تراب ارضنا حاجات كتير وكتير كانت غريبة عننا البلطجة و الهيروين واللعب حتى بعرضنا . سمعنا عن واحدة بتقتل بعلها وتقطعه عشان خاطر عيون معشوق لها وبنات بتلبس على الموضة و الموضة شورت وياريت كمان كان قدها لازم يكون ضيق ومتحزق وفوقه تى شرت مبين كتير من جسمها والوش يتغش ببوية الوان متصنفة و الشعر ياريت كمان كان لون شعرها . بكوتشى دادى راح اشتراه لها تمشى وتتمايل لاجل العيون تنظرلها عيون بتتنهد لاجل متنول منها وعيون بتبص وتلعن اهلها ويوم ما ابليس يلعب براس معجب بها ويوقعه فى محظور ويلمس عرضها تندم وتبدى دموع الالم على خدها وتشوف جليلة تقول يارتنى كنت زيها . والا اللى باع فى ليلة عفش بيته وشقته عشان يلاقى حصة كيفه فى شمته بعد ماكان له هيبة وسط اهله وعزوته اصبح زليل الفقر و الناس كرهته . اهمل مراته شرد عياله معدش عارف يروح منين لسكته كل اللى فاكره ليلة مماته هى اللى هتكفكف دمعته . امثال كتير على ارضنا حاجات غريبة عننا زى اللى لموا نفسهم من على القهاوى ومفيش وسطهم واحد للصنعة غاوى اتسلحوا برصاص يضيع ابرياء وعقولهم ادنى من عقول الاغبياء زرعوا الفتن و الحقد و الغل بسخاء . بالبلطجة قتلوا ونهبوا وسرقوا وقالوا حق الانبياء قتلوا العذارى سرقوا ارضهم لآ عرضهم . ولو فضلت كتير وكتير اقول مش راح اوصل لنهاية المطاف اصل السبب واضح ومش خافى البلطجة والفرقة تقضى على اقوى وطن البلطجة و الفرقة تقضى على اقوى وطن . عاد القلم يلهث ولم يصل الى نهاية الطريق فطلب منى ان نقف عند هذه النقطة ونعود مجددا فى وقت لاحق لنكمل مشوار بورسعيديات مواطن بورسعيدى .