ذكرت مصادر أوروبية بأن وفدين ليبيين سيصلان بروكسل قريبًا، أحدهما يضم خبراء لبحث إشكالية الهجرة وآخر يمثل المجالس البلدية الليبية. ويراجع الاتحاد الأوروبي خططه لنشر قوة عسكرية قبالة سواحل ليبيا للتواجد داخل المياه الليبية. وقال أحد الدبلوماسيين الأوروبيين ل«بوابة الوسط» اليوم، إن الأحداث الأخيرة في تونس وتنامي المخاطر الإرهابية تدفع المسؤولين الأوروبيين لمراجعة مواقفهم تجاه السلطات الشرعية في ليبيا. وأعلن وزير خارجية لكسمبورغ جان إسلبورن عن فشل جهود الممثلة العليا للسياسة الخارجية الأوروبية فدريكا موغيريني بشأن استصدار قرار تحت البند السابع في مجلس الأمن لتمرير التحرك الأوروبي لمواجهة الهجرة. وقال دبلوماسي أوروبي آخر ل«بوابة الوسط» إن «الاتحاد الأوروبي بات مجبرًا على الأخذ في الحسبان تنامي الإرهاب ليس في ليبيا فحسب، (وهو أمر تعمد الأوروبيون التغافل عنه حتى الآن)، بل في مجمل منطقة شمال أفريقيا وما دفعه إلى غض الطرف عن تصرفات التيارات المتشددة في طرابلس.