أكدت الدكتورة نجاح العطار نائب الرئيس السوري اليوم أن ما تتعرض له سوريا لا يستهدفها فقط وإنما يهدف إلى تفتيت كيان الأمة العربية إلى أجزاء متناثرة واستتباعها لمصالح الدول الاستعمارية ما يسهل معه طمس قضية فلسطين قضية العرب المركزية. وقالت العطار خلال لقائها وفد التضامن الأردنى الذى يضم عددا من النواب ورجال الفكر والسياسة والمحامين "إن استهداف سوريا هو محاولة لضرب خط المقاومة وما تمثله سوريا بالنسبة للمقاومين والمناضلين العرب فى مواجهة مخططات الهيمنة الغربية على منطقتنا ومحاولة لإنهاء الفكر العروبى بأدوات إقليمية وعربية" .. مؤكدة أن سوريا بوحدة شعبها وتمسكه بخياراته الوطنية والقومية وبدعم من المخلصين من أبناء الأمة العربية قادرة على تجاوز الأزمة والانتصار على أعداء الوطن في الخارج. وأوضحت العطار أن انتخابات مجلس الشعب التى جرت أمس هى خطوة إضافية تضاف إلى الخطوات الإصلاحية التى اعتمدتها القيادة في سوريا ولكن أعداء سوريا والمعارضة التى ترتبط بهم لا يريدون الإصلاح وإنما يريدون تفكيك بنية الدولة وتخريب النسيج المجتمعى لإنهاك سورية واشغالها عن قضايا الأمة الرئيسية .. مؤكدة أنه ليس من أبناء سوريا من يستدعى الاستعمار الذى ناضل الوطن عبر التاريخ لدحره عن أرضه واستعادة حريته وسيادته. ونوهت الدكتورة العطار بالمواقف الشعبية المتضامنة مع سوريا سواء فى الأردن او فى الدول العربية الآخرى والتى تدرك حقيقة المخطط الذى تتعرض له سوريا والمنطقة مشيرة إلى أن هذه المواقف تزيد من قوة سوريا وصمودها لتجاوز الأزمة.