كشف موقع (nrg) الاخباري الاسرائيلي عن تعزيز الاجراءات الأمنية حول وفد أمني وصل من جنوب السودان، وذلك على خلفية تهديدات وصلت إلى منظمي المعرض الأمني (Isdef) الذي جاء الوفد لحضوره، ما أدي إلى اتخاذ قررت بتعزيز الحراسة حول أعضاء الوفد الجنوب سوداني الذي يرأسه وزير مواصلات دولة جنوب السودان. وحسب مصادر منظمة في المعرض فإنهم قد تلقوا تهديدات من نشطاء اليسار المتطرف الذين هددوا باقتحام المعرض غدا والمنعقد في أرض المعارض بتل أبيب، احتجاجا على وصول وفد من جنوب السودان وعلى خلفية مبيعات الأسلحة الإسرائيلية لتلك الدولة. وكتب الحزب الشيوعي الإسرائيلي على صفحته على الانترنت أنهم سيظاهرون يوم غدا الثلاثاء الساعة الرابعة بعد الظهر للمطالبة بوقف الصادرات العسكرية الاسرائيلية لدولة جنوب السودان. حيث "تواصل إسرائيل تسليح دول في أوقات الحروب الأهلية". وأضاف الموقع أنه "بينما تفرض أوروبا والولايات المتحدة حظراً على تصدير السلاح لجنوب السودان، تواصل إسرائيل تدريب قوات الأمن وبيع الأسلحة والتكنولوجيا العسكرية لتلك الدولة التي ترتكب فيها جرائم ضد الإنسانية، واغتصاب وأشكال اخرى من العنف الجنسي كأحد وسائل الحرب. ففي تلك الدولة قتل في السنوات الأخيرة أكثر من 50 ألف شخص، واستخدم حوالي 12 ألف طفل كجنود". وأضاف موقع الحزب أنه بعد طردت إسرائيل من أراضيها غالبية اللاجئين من جنوب السودان تزيد الطين بلة وتساهم في صناعة لاجئين غيرهم هناك. وقال "باستثناء الوقف التام لتصدير السلاح، ليس امامها سبيل لضمان أن هذه الأسلحة لن تستخدم في ذبح المدنيين، أو لن توجه الى رؤوس النساء عند اغتصابهن. وان التدريبات التي تقدمها إسرائيل لقوات الأمن في جنوب السودان لن تستخدم فلي قتل وتعذيب المدنيين. وان التكنولوجيا العسكرية التي تقدمها لن تستخدم في ملاحقة المدنيين على خلفية سياسية وعرقية، أو تساعد في ارتكاب جرائم حرب ووجرائم ضد الإنسانية. وقال موقع الحزب إن "هناك الذين فقدوا حياتهم وحياة الأسرة، وهناك الملايين الذين دُمر عالمهم، وهناك من يربح وهو إسرائيل".