يستمر هوس جماهير كرة القدم إذ أعلن أحد مشجعي نادي يوفنتوس الإيطالي، أنه سيذهب إلى العاصمة الألمانية برلين قادماً من تورينو مشياً على الأقدام تنفيذاّ لوعده في حال تأهل " البيانكونيري" إلى نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا أمام برشلونة الإسبانى والمقرر له يوم السبت المقبل. وبدأت الحكاية عندما أطلق الحساب الرسمي لنادي يوفنتوس الإيطالي "هاشتاج" بعنوان "ماذا لو وصلنا إلى النهائي" في إشارة إلى قرعة نصف نهائي دوري أبطال أوروبا التي أوقعت السيدة العجوز في مواجهة حامل اللقب فيما اصطدم بايرن ميونيخ الألماني بقيادة مدربه بيب جوارديولا بالعملاق الكتالوني برشلونة. وانتشر الهشتاج سريعاً، وبدأت التعليقات تأتي من كل حدب وصوب متفاعلة إذ أكد البعض أنه سيقوم بارتداء قميص الفريق الإيطالي حتى موعد انطلاق المباراة النهائية في 6 يونيو المقبل بعد 12 عاماً من الفشل فى التتويج باللقب القاري. لكن أكثر التعليقات غرابة وطرافة كان من أحد مشجعي يوفنتوس يُدعى "نيكولو دي ماركي"، حيث أكد أنه سيسافر من مدينة تورينو إلى العاصمة الألمانية مشياً على الأقدام. وبعد نجاح يوفنتوس في إقصاء حامل اللقب ريال مدريد من الدور نصف النهائي بثلاثة أهداف مقابل هدفين في مجموع المباراتين، قام الحساب الرسمي للنادي الإيطالي على موقع تويتر بإعادة نشر التغريدات الخاصة بهاشتاج "ماذا لو وصلنا إلى النهائي". وبدأ الحساب الرسمي ليوفنتوس عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بتذكير المشاركين في بالوعود التي أطلقوها قبل مواجهتيّ الذهاب والإياب في نصف النهائي مؤكداً على ضرورة إرسال الصور التي تثبت تنفيذ الوعد. وحين جاء نيكولو دي ماركي، أبدى المشجع العاشق للليوفى استعداده التام لتنفيذ وعده وقطع المسافة من تورينو إلى برلين مشياً على الأقدام. وتسهيلاً عليه، قام يوفنتوس بمساندة دي ماركي في مهمته الاستثنائية ومنح دراجة خاصة لكي يلحق بموعد المباراة النهائية ترافقها سيارة لعبور أي منطقة جبلية أو وعرة، خاصة أن في طريقه جبال الألب التي تبلغ طولها 20 كيلو متر تقريباً وتقدر مسافة الرحلة "الغريبة" و"الطريفة" ب1100 كيلو متر بداية من "يوفنتوس استاديوم" كنقطة بداية انتهاءً بالملعب الأولمبي بالعاصمة الألمانية برلين. وفي حال سارت الأمور كما يجب، فإن دي ماركي سوف يصل برلين صباح الخميس المقبل إذ سيحصل على الراحة التامة لمدة يومين في أحد الفنادق ومن ثم سيذهب إلى ملعب المباراة حيث تقام مواجهة يوفنتوس وبرشلونة.