8 أيام تفصلنا عن النهائي الحلم في دوري أبطال أوروبا موسم 2014-2015 بين العملاق الإيطالي يوفنتوس والمارد الإسباني برشلونة. ويقدم FilGoal.com تغطية خاصة لنهائي الأبطال الذي سينطلق يوم 6 يونيو المقبل من خلال عد تنازلي نستعرض به يوميا معلومة تخص اللقاء المنتظر بالعاصمة الألمانية برلين. اليوم ونحن على بعد 8 أيام من النهائي، نقدم المعلومة الخاصة بالرقم 8. يوفنتوس وبرشلونة، كلاهما سيخوض ثامن نهائي في تاريخه بدوري الأبطال. الفريق الكاتالوني توج بالمسابقة 4 مرات من قبل مقابل مرتين ليوفنتوس، سجله في المباريات النهائية أفضل كثيرا من فريق السيدة العجوز الذي يعد أحد أكثر الفرق خسارة للمباراة النهائية. فيوفنتوس، بايرن ميونيخ وبنفيكا هم الأكثر خسارة لنهائي الأبطال، 5 مرات. وعندما يواجه البيانكونيري سحرة كاتالونيا، سيأمل في تجنب سيناريو آخر 3 مباريات نهائية خاضها في المسابقة والتي انتهت جميعها بخسارته. ذلك بعكس برشلونة الذي انتصر في آخر 3 مباريات نهائية لعبها، وكان ضحيته دائما فريق إنجليزي. يوفنتوس فريق مدينة تورينو الإيطالية خاض أول نهائي بدوري الأبطال عام 1973 ضد أياكس الهولندي في عصره الذهبي مع الأسطورة يوان كرويف. خسر يوفنتوس 1-0 بهدف جوني ريب أحد نجوم منتخب الطواحين الهولندية وقتها. وللصدفة، فإن آخر لقب أحرزه كان على حساب أياكس عام 1996 بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1 في مدينة روما، بوجود أسطورة الفريق أليساندرو دل بييرو، ومدرب إيطاليا الحالي أنتونيو كونتي. بعد 10 سنوات من الخسارة أمام أياكس، عاد اليوفي للنهائي، وخسر بنفس النتيجة أمام هامبورج الألماني، وكان يضم وقتها العديد من النجوم المتوجين قبل عام بكأس العالم مع إيطاليا، على رأسهم الهداف باولو روسي. 1983 (May 25) SV Hamburg (West Germany) 1... by sp1873 النهائي الثالث شهد صعود البيانكونيري لمنصة التتويج بدوري الأبطال لأول مرة في تاريخه، حين هزم حامل اللقب ليفربول بهدف ميشيل بلاتيني من ركلة جزاء عام 1985 بمدينة بروكسل البلجيكية. المباراة المعروفة بكارثة ملعب هيسيل شهدت اختراق جمهور ليفربول الحاجز الفاصل بينه وجمهور يوفنتوس قبل اللقاء، الأمر الذي أدى للتدافع وسقوط أحد الحوائط بالملعب، ليلقى 39 مشجع ليوفنتوس حتفهم جراء ذلك. بعد 11 سنة، عاد يوفنتوس للنهائي ورفع الكأس الثانية في تاريخه عام 1996 على حساب أياكس. ثم خسر النهائيين التاليين عامي 1997 و1998 ضد دورتموند 3-1 وريال مدريد 1-0 على التوالي. الأخطبوط جيانلويجي بوفون حارس يوفنتوس، كان حاضرا في آخر نهائي خاضه الفريق، عام 2003. خسر يوفنتوس أمام ميلان بركلات الترجيح بعد انتهاء اللقاء بالتعادل السلبي في مدينة مانشستر الإنجليزية. وزميله الحالي أندريا بيرلو كان أحد أعضاء الفريق الفائز تلك الليلة تحت قيادة كارلو أنشيلوتي. برشلونة برشلونة هو قاهر الإنجليز في المباريات النهائية. فبعد نصف قرن من انطلاق المسابقة، حقق لقبه الثاني في تاريخه عام 2006 بالفوز على أرسنال 2-1 في العاصمة الفرنسية باريس. ثم أطاح بكريستيانو رونالدو في نهائي 2009 حين هزم الشياطين الحمر نادي مانشستر يونايتد 2-0. وكان لقبه الرابع عام 2011 على حساب الأخير بنتيجة 3-1، حين سجل بيدرو رودريجيز، ليونيل ميسي وديفيد بيا الأهداف الثلاثة بمرمى العملاق الهولندي إدوين فان در سار. تلك المباريات النهائية الثلاث، سبقها تأهل برشلونة للنهائي 4 مرات. الأولى كانت عام 1961، حين أنهى البلوجرانا سطوة ريال مدريد على النسخ الخمس الأولى من المسابقة، وأطاح به من دور ال16، قبل أن يواصل الطريق للنهائي ويخسر أمام زملاء الفهعد الأسمر يوزيبيو 3-2، ويحصد نادي بنفيكا البرتغالي اللقب. انتظر برشلونة ربع قرن من الزمان حتى يعود للنهائي. واجه ستيوا بوخارست الروماني في نهائي 1986. وتأجل تتويجه مرة أخرى بعد خسارته بركلات الترجيح عقب انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي. حين أهدر لاعبوه ركلاتهم الترجيحية ال4 أمام الحارس هيلموث دوكادام. فريق الأحلام لبرشلونة مع يوان كرويف، تأهل لنهائي 1992 في ملعب ويمبلي بالعاصمة الإنجليزية لندن، وقرر إنهاء صيام البلوجرانا عن التتويج بالمسابقة حين سدد المدفعجي الهولندي رونالدو كويمان كرة لا ترد من ركلة حرة في الوقت الإضافي أمام فريق سامبدوريا الإيطالي. وكانت آخر خسارة لبرشلونة في النهائي، عندما أعلن المدرب المخضرم فابيو كابيللو إنتهاء زمن فريق الأحلام الذي كونه كرويف، بقيادته ميلان لسحق برشلونة 4-0، في مباراة توقعها الكثيرون سهلة للبلوجرانا قبل انطلاقها في العاصمة اليونانية أثينا عام 1994.