بكاء وصراخ بين أهالي الشهداء بعد تأجيل الحكم فى "مذبحة بورسعيد"

انتابت أهالي شهداء بورسعيد حالة من الاستياء، عقب مد أجل الحكم في مذبحة بورسعيد، إلى جلسة 9 يونيو، وأخذوا يرددون "القضاء باطل.. القضاء فاشل" و"يا نجيب حقهم يا نموت زيهم".
فيما دخل بعض أهالي الشهداء المتجمعين أمام البوابة الثالثة لأكاديمية الشرطة، فى نوبات من البكاء والصراخ، مرددين ألفاظا نابية في حق الداخلية والقضاء، كما وقعت حالات إغماء بينهم.
كانت محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بأكاديمية الشرطة قررت منذ قليل، مد أجل إعادة محاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا ب"مذبحة بورسعيد"، وراح ضحيتها 74 قتيلا من شباب "ألتراس أهلاوي"، عقب نهاية مباراة الأهلي والمصري، عام 2012، وذلك للنطق بالحكم بجلسة 9 يونيو المقبل.
كانت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار صبحي عبد المجيد قضت في 9 مارس 2013 بمعاقبة 21 متهما بالإعدام شنقا، ومعاقبة 5 متهمين آخرين بالسجن المؤبد لمدة 25 عاما، ومعاقبة 6 متهمين آخرين بالسجن المشدد لمدة 15 عاما، ومعاقبة 6 متهمين بالسجن لمدة 10 سنوات، ومعاقبة متهم واحد بالحبس لمدة عام واحد مع الشغل، ومعاقبة 4 متهمين آخرين بالسجن لمدة 15 عاما، ومعاقبة متهمين اثنين آخرين بالسجن لمدة 5 سنوات، وبراءة بقية المتهمين في القضية وعددهم 28 متهما، من بينهم 7 متهمين من القيادات الشرطية سابقا بمحافظة بورسعيد.
ووجهت النيابة للمتهمين مجموعة من الاتهامات تتعلق بارتكاب جنايات "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادي الأهلي "الألتراس" انتقاما منهم لخلافات سابقة، وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطعا من الحجارة وأدوات أخرى، وتربصوا لهم في استاد بورسعيد، الذي أيقنوا سلفا قدومهم إليه".