أكد رئيس الوزراء المغربي عبد الإله بنكيران أن عدد الرعايا المغاربة المتورطين في أنشطة مرتبطة بتنظيمات جهادية يبقى محدودا جدا. جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك لرئيس الوزراء المغربي مع نظيره الفرنسي مانويل فالس عقب مشاركته اليوم الخميس في اللقاء الثاني عشر الفرنسي المغربي الرفيع المستوى بالعاصمة الفرنسية باريس على رأس وفد وزاري رفيع المستوى. و ردا على سؤال حول اعتقال رعية مغربي ثان على الحدود التونسية الليبية يشتبه بتورطه في الهجوم الإرهابي على متحف باردو بتونس يوم 18 مارس، اعتبر بنكيران أن مسألة الحدود ليست سوى أمر سياسي.. فالمغرب و الجزائر و تونس و ليبيا كلها عالم واحد.. فإذا وجدتم مغربي أو أكثر في مكان ليس من المفترض أن يتواجد فيه، فهذا أمر طبيعي". و قال إن عدد سكان المغرب 35 مليون نسمة إلا أن المهم أن المتورط منهم في هذا النوع من الأنشطة عدد محدود جدا، لافتا إلى أنه في ظل وجود أفراد فرنسيين الأصل منخرطين في تلك الأعمال فليس من الغريب أن يكون من بينهم مغربي". كانت الشرطة الإيطالية قد ألقت القبض الاسبوع الماضي على مواطن مغربي يشتبه بتقديمه دعما لوجيستيا لمنفذي هجوم متحف باردو. يشار الى انه وفقا للأرقام الرسمية فان 1500 مغربي التحقوا بجماعات متطرفة مشابهة لتنظيم داعش الارهابي.