أكد وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولى رمضان لعمامرة اليوم /الخميس/أن الاجتماع القادم للأطراف في مالي المقرر عقده بالجزائر يوم الاثنين المقبل سيضع آليات ومنظومة كاملة لوقف اطلاق النار ومراقبته فى شمال مالى. وقال لعمامرة فى تصريح أدلى به عقب لقائه مع رئيسة المجلس الوطنى الصربى مايا جويكوفيتش إن الاجتماع القادم بين الاطراف المالية يتعلق بوضع آليات ومنظومة كاملة ومتكاملة لوقف اطلاق النار ومراقبته فى كامل ربوع شمال مالى مشيرا إلى أن هناك ما لايقل عن ثلاثة إعلانات لوقف العمليات العدائية تم ابرامها فى فترات مختلفة خلال مسار الجزائر وهذه الاعلانات احترمت تارة واخترقت تارة أخرى. كما أكد لعمامرة على أهمية التزام القوات المتناحرة سواء فى معسكر الدولة أو فى الحركات السياسية المسلحة بعدد من القيود ميدانيا لنتمكن جميعا من فتح المجال أمام تنفيذ الاتفاق المنبثق عن مسار الجزائر وفي نفس الوقت المساهمة فى عزلة المجموعات الارهابية فى الشمال التى ترغب فى استمرار الغموض والبلبلة حتى تتمكن من استعمال نفوذها وموارها لدى المواطنيين للابقاء على الوضع الحالى المتردى. وأكد فى الختام أن أى تقدم يحرز فى محادثات الاطراف من شأنه تسهيل تنفيذ اتفاق الجزائر بمختلف جوانبه كما يساهم فى اضعاف المجموعات الارهابية. من جانبها، ابرزت رئيسة البرلمان الصربى العلاقات التاريخية الممتازة التى تربط بين الجزائر وصربيا، مشيرة إلى أن محادثاتها مع الوزير لعمامرة كانت ثرية وهامة. و اضافت جويوكوفيتش أن اللقاء كان فرصة لاستعراض العلاقات الثنائية الجزائرية-الصربية لاسيما على الصعيد السياسى والاقتصادى وبحث سبل تدعيم التعاون الثنائى والدولى مؤكدة عرفان وامتنان بلادها للجزائر على موقفها الثابت فيما يخص الحفاظ على السلامة الترابية لجمهورية صربيا.