أكدت صحيفة الديلي ميل، أن قوات مكافحة الشغب الفرنسية في ميناء كاليه الفرنسي المطل على بحر المانش الذي يفصل بين فرنسا وبريطانيا، استخدمت الغاز المسيل للدموع في تفريق تظاهرة للمهاجرين الأفارقة في فرنسا، بعد أن حاول المهاجرون اعتراض الشاحنات الفرنسية التي كانت في طريقها إلى المملكة المتحدة. وتشير الصحيفة إلى أن البلاد تشهد حاليا موجات متواصلة من المهاجرين، وبالتحديد من أفريقيا، إذ يحاول الماجرون الوصول إلى الأراضي البريطانية، وقد نشرت الشرطة الفرنسية المزيد من قوات مكافحة الشغب لمواجهة احتمال استمرار مظاهرات المهاجرين في مدينة كاليه الساحلية، حيث أقيم معسكر ضخم لإيواء اللاجئين، يضم ما لا يقل عن ألفي شخص.