قال الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن حزبه يؤيد تماما بقاء المادة الثانية في الدستور، وإن دعوة الحزب لقيام الدولة على أسس مدنية ليس معناه إقصاء الدين أو عدم وجود دين رسمي للدولة وفق الدستور. جاء ذلك خلال المؤتمر الذي نظمه الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بمدينة أبوتيج بأسيوط مساء الأربعاء لدعم مرشحيه، بحضور الدكتور زياد بهاء الدين، المرشح على رأس قائمة الكتلة المصرية، ومكرم مهنى والدكتور فريد زهران، عضو الهيئة العليا للحزب. ودعا أبو الغار الشعب المصري إلى انتهاز الفرصة ليعبر عن رأيه بحرية وأن يختار من يعبر عنه ويحقق طموحه.
وأكد الدكتور زياد بهاء الدين ثقته في حسن اختيار المواطنين، وتطلعه لأن تكون هذه الانتخابات بداية جديدة وجيدة لمصر الثورة، يمكن من خلالها للاقتصاد المصري الانطلاق بقوة وتكون لمصر مكانتها اللائقة.
بينما رفض الدكتور زهران أي تشكيك في نزاهة قضاة مصر، مؤكدا أنهم حصن الأمة وأبرز جبهات حماية الثورة.