قال الدكتور احمد كريمة استاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الازهر أن الاستغفار مسلك الأبرار، والساهرين للأسحار، وتوبة المذنبين بالليل والنهار. والاستغفار عبادة اللسان، وتوبة المقال، والاعتذار في الحال، والنجاة في المآل، وفيه صلاح الأهل والمال. والاستغفار سم الشيطان، وترياق الإنسان، وطرد للنسيان. والاستغفار يرد القلب أساريره، ويعيد النور للوجوه العابسة، ويخلص البال من شغله، والفكر من همه. وأضاف ل" صدى البلد": ان الأساس في الاستغفار توسل الى الله وتضرع لطلب المغفرةومن بركة الاستغفار ان الله يكفل العبد فإذ كان مدينا يسر الله له سداد دينه ومن واإذا كان معسرا فرج الله همه. وأوضح كريمة أن كلمة" استغفر الله " حرفا الألف والسين تعني ان العبد يطلب المغفرة من الله . مشيرا الى ان الله تعالى قال في كتابه عن فضل الاستغفار : " فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا . يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا . وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ".