"التموين": 105 شون قمح ترابية و25 صومعة جديدة خلال شهور

* "التموين" : المواطن "سيد قراره" فى الحصول على شكل الدعم
* "حنفي": لدينا وعي باستغلال الفرص الاستثمارية لتحسين المناخ الاقتصادي
* بالفيديو و الصور.. "وزير التموين": المؤتمر الاقتصادي منح المستثمرين الثقة في المناخ الاستثماري بمصر
* المؤتمر الاقتصادي نجح.. وتواجد الرئيس يعكس أهميته سياسيا واقتصاديا
أكد خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية، أن المواطن المصرى أصبح الآن "صاحب قرار فى الحصول على شكل الدعم كما يريد"، سواء فى الحصول على الخبز أو مقابلة نقاط بأى منتجات يحتاجها، مما يشير إلى تغير المنظومة وعنوانها "حرية اختيار الدعم".
وقال حنفي، خلال كلمته فى الجلسة الافتتاحية لمؤتمر المال والأعمال المنعقد اليوم، إن الوزارة سوف تقوم بتطوير 105 شون أقماح ترابية، وذلك من خلال آلية للحفاظ على مخزون القمح من الإهدار، وللحفاظ على محصول الفلاحين، كما سيتم وضع آلية لمنح منتجى القمح شهادة منشأ يعترف بها دوليا.
وأضاف أنه سيتم الانتهاء من إنشاء 25 صومعة متطورة لتخزين الأقماح خلال الأشهر المقبلة، لافتا إلى أهمية المركز اللوجسيتى بمحافظة دمياط.
وقال حنفي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد علي إن مصر تستطيع استقبال ما بين 300 إلى 400 مليار دولار في صورة استثمارات، موضحا أن ذلك يدل على وجود رؤية لديه ويعكس وعيا بأن مصر أصبحت تستغل الفرص التنموية والاستثمارية.
وأضاف حنفي، أن ذلك يعكس توجه الدولة في وجود خريطة واضحة المعالم للاستثمارات المقررة تنفيذها والتي يحتاجها الاقتصاد، مشيرا إلى أن الفترة الماضية كانت مصر لم يكن لديها أية قدرة علي استيعاب الاستثمارات لعدم وجود مناخا متاحا لبيئة الأعمال.
وأشار إلى أن الناتج المحلي الإجمالي والنتائج المتوقعة لتحسن الاقتصاد أصبحت تنمو وفقا لأساليب أكثر كفاءة، قائلا إن المتنبه للاقتصاد المصري يستطيع أن يرى فرصا وقدرات أكبر من القدرة التمويلية.
وأكد حنفي ، أن مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى الذي عقد الفترة الماضية أكد على أن الاستثمار يعتمد على توقع المستقبل من خلال المؤشرات الاقتصادية التى يمكن أن تتنبأ بهذا المستقبل.
وأضاف أن مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى مزج ما بين النواحى السياسية والاقتصادية، لافتا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حرص على حضور جلسات ومتابعة المؤتمر منذ بدايتة وحتى النهاية، الأمر الذي ساعد على عمل حراك سياسي واقتصادى.
وأشار حنفى، إلى أن التوجه السياسي والاقتصادى لمصر تحركت بشكل متنوع في التحركات الخارجية، حيث بدأت من أوروبا وأمريكا والدول العربية والأفريقية ودول شرق آسيا؛ الأمر الذي انعكس اقتصاديا بحضور جميع الدول في المؤتمر الاقتصادى، وذلك تغير الفلسفة القديمة التى كانت تنحاز لكتلة على حساب كتلة أخرى اقتصادية.
وتابع، أن المؤتمر الاقتصادي منح المستثمرين ثقة في المناخ الاستثمارى المصرى وفتح شهيتهم لضخ استثماراتهم في السوق المحلي، لافتا إلى أن المؤتمر نجح في تغير الصورة الذهنية للاقتصاد المصرى وظهر بأنه مهيأة للعمل، وفتح الأبواب لاستقبال الاستثمارات في بيئة ومناخ موات، الأمر الذي يتطلب تحرك من الحكومة وإلا سيتم فتح الباب ولن يأتي أى استثمارات في السوق المحلى.
وقال حنفي، إن الاستثمار يعني إدارة التوقعات وتأهيل المواطنين بأن المستقبل سيكون مشرقا، موضحا أن المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ كان له بعد اقتصادي وسياسي، خصوصا في ظل الاهتمام بتواجد الرئيس في بداية الفعاليات وحتى نهايته وتوجيهاته لوزراء المجموعة الاقتصادية بشأن المشروعات الاقتصادية لتحقيق معدلات نمو مرتفعة وتوفير فرص العمل.
وأشار إلي إن التوجه الاقتصادي والخارجي لمصر هو تحقيق تواجد اقتصادي، معتبرا أن مصر للمرة الأولى لم تغامر لتكون جانبا دون آخر.
وأشار إلى أن التحركات المصرية كانت متنوعة ولم يتم التعامل في العلاقات الخارجية مع دولة على حساب أخرى، وذلك لم يحدث، خصوصا أنه كان تنوعا ليظهر ذلك في دعم الدول الخارجية والرؤساء التنفيذيين لمؤسسات مالية ودولية كانت داعمة أيضا وبالتالي دعمهم أو تحركهم لم يكن بسهولة، بجانب المنظمات الدولية المعنية برسم السياسات الاقتصادية.
وأوضح حنفي أن المؤتمر نجح في تغيير الصورة الذهنية للأعمال والاقتصاد والاستثمار في مصر، بحيث يكون اقتصادا مهيئا للاستثمار، باعتباره متطلبا للعمل ومرحبا به، مشيرا إلى وجود متابعات مع ما تمت مناقشته في المؤتمر الاقتصادي سواء مع الفئات المشاركة أو ممن لم يشارك.